الرياض: شهدت الموانئ الخمسة الكبرى في سلطنة عمان نمواً سنوياً بنسبة 1.5 في المائة في مناولة البضائع في عام 2023، متجاوزة 93.2 مليون طن، مما يؤكد أهميتها المتزايدة في التجارة البحرية.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية، فقد قامت محطات السلطان قابوس وصلالة صحار وخصب وشناص والسويق بمناولة حوالي 91.8 مليون طن من البضائع العامة والسائلة والسائبة في عام 2022.
كما سلط الضوء على الزيادة الكبيرة في عدد السفن الراسية في عام 2023 حيث بلغ نحو 11005 سفن مقارنة بـ 10553 مركبة مائية في عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 4.3 بالمائة.
ارتفع عدد ركاب السفن السياحية في موانئ السلطان قابوس وصلالة وخصب بشكل ملحوظ. ويعكس هذا الإنجاز الجهود التعاونية التي تبذلها الحكومة مع شركاء السياحة لزيادة حركة الضيافة في السلطنة.
وقالت وكالة الأنباء إن الحكومة نجحت في جذب كبار مشغلي السفن السياحية إلى العديد من نقاط الاتصال العمانية، بما في ذلك ميناء صلالة وخصب والسلطان قابوس.
كما أفادت أن 229 سفينة سياحية نقلت 599 ألف مسافر إلى المحطات العمانية في عام 2023، بينما نقلت حوالي 87 سفينة سياحية أكثر من 205 آلاف مسافر في عام 2022. ويمثل هذا زيادة بأكثر من 190 بالمائة في عدد الركاب.
التصنيف الائتماني
وفي تقرير آخر، قالت وكالة الأنباء إن خبراء وخبراء اقتصاديين يعزون تحسن التصنيف الائتماني لعمان إلى الجهود الحكومية للسيطرة على الإنفاق وخفض الديون وزيادة الإيرادات غير النفطية وتعزيز مؤشرات الأداء المالي.
أكد محمد أبو بكر الغساني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العماني، تعزيز التصنيف الائتماني لبلاده من قبل مختلف الوكالات العالمية، خاصة ستاندرد آند بورز، إلى “BB” مع نظرة مستقبلية إيجابية في مارس 2023. الترقية إلى ويؤكد “BB+ مع توقعات إيجابية في مارس 2024” التزام الحكومة بتحسين الإنفاق وتنمية إيرادات الدولة ومواصلة خفض الديون العامة، وخاصة الديون عالية التكلفة.
وقال الغساني إن التقدم في التصنيف الائتماني يعد مؤشرا مهما على ثقة المستثمرين والمقترضين في الاقتصاد والقطاع المصرفي، مضيفا أن عمان ستستفيد من القروض المستقبلية المحتملة بأسعار فائدة أقل، مما يسمح للمستثمرين الأجانب بمتابعة استثمارات متنوعة يتم تشجيعهم على الانخراط في. وتدفقات رأس المال الكبيرة.
وقال إن ذلك يساعد على تسريع استراتيجية التنويع الاقتصادي وتحقيق أهداف رؤية 2040.
توازن التجارة
أظهر الميزان التجاري العُماني فائضاً قدره 877 مليون ريال (نحو 2280 مليار دولار) بنهاية يناير 2024، مقارنة بفائض قدره 686 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2023، بحسب البيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. . ,
كما أظهرت البيانات أن قيمة الصادرات السلعية تجاوزت 2.3 مليار ريال بنهاية يناير 2024، بما يمثل زيادة قدرها 16.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
في حين بلغت قيمة الواردات السلعية إلى السلطنة بنهاية يناير 2024 1.43 مليار ريال بارتفاع نسبته 10.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 1.28 مليار ريال.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن الزيادة الكبيرة في قيمة الصادرات ترجع بشكل أساسي إلى ارتفاع صادرات السلطنة من النفط والغاز والتي بلغت 1.45 مليار ريال، بما يمثل زيادة بنسبة 9.6 بالمائة مقارنة بنهاية يناير 2023، حيث بلغ حجمها 1.45 مليار ريال. 1.32. الريال العربي.
يُشار إلى أن صادرات السلطنة من النفط الخام بنهاية يناير 2024 بلغت نحو 1.13 مليار ريال، ما يمثل زيادة بنسبة 30.5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
لكن قيمة صادرات النفط المكرر تراجعت إلى 95 مليون ريال، بنسبة تراجع 36.5 في المائة، في حين انخفضت قيمة صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال إلى 229 مليون ريال، بانخفاض 26.1 في المائة مقارنة بشهر يناير 2023.
كما أظهرت البيانات ذاتها أن قيمة الصادرات السلعية غير النفطية ارتفعت بنسبة 38.5 في المائة بنهاية يناير 2024، لتصل إلى 749 مليون ريال مقارنة بنهاية يناير 2023 عندما بلغت 540 مليون ريال.
ومن بين الصادرات السلعية غير النفطية، حققت المنتجات المعدنية أعلى قيمة، حيث بلغت 356 مليون ريال، بنسبة ارتفاع ملحوظة بلغت 115.9 في المائة. تلتها المعادن البسيطة ومنتجاتها بقيمة 122 مليون ريال بارتفاع نسبته 21.3 في المائة. وبعد ذلك، شهدت منتجات الصناعات الكيميائية التي بلغت قيمة صادراتها 86 مليون ريال انخفاضا بنسبة 11.2 في المائة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أيضا أن السعودية تتصدر عمليات تجارة الصادرات السلعية غير النفطية، حيث وصلت قيمتها إلى 103 ملايين ريال بنهاية يناير 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 82 في المائة عن نهاية يناير 2023. .
من ناحية أخرى، تصدرت الإمارات تجارة إعادة التصدير من سلطنة عمان، والتي بلغت قيمتها 31 مليون ريال بنهاية يناير الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تصدرت الإمارة أيضًا قائمة الدول الأكثر تصديرًا إلى سلطنة عمان بقيمة 315 مليون ريال، بارتفاع 4.2 بالمائة عن نهاية يناير 2023.
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”