يشهد مشهد الطهي في مصر تحولًا ملحوظًا، وذلك بفضل وجود الطهاة المشهورين عالميًا الحائزين على نجمة ميشلان والذين اختاروا ترك بصماتهم على البلاد.
يقود الطريق الشيف لوك فوراكر الحائز على نجمة ميشلان، والذي يمكن الاستمتاع بمواهبه الطهوية في مطعم أوستيريا بالقاهرة الجديدة. يتجلى التزام الشيف فوراكر الراسخ بالتميز في الطهي في إبداعاته، مثل تمبورا الحلوم الرائعة، والقرنبيط اللذيذ والكمأة أرانسيني، وكعكة زيت الزيتون والثوم والليمون الرائعة، حيث يعرض كل منها شغفهم بالنكهات المبتكرة.
وقد رفعت مهاراته الفنية في الطهي مطعم أوستيريا إلى آفاق جديدة، مما يجعله وجهة لا بد من زيارتها لعشاق الطعام الذين يبحثون عن تجربة طعام غير عادية.
كما يظهر أيضًا الشيف الأسطوري كريستيان لو سكوير، الحائز على ثلاث نجوم ميشلان والذي اختار مطعم سموكي كخلفية لابتكارات الطهي.
مع مسيرة مهنية لامعة تمتد لعقود من الزمن، تعد إبداعات الشيف لو سكوير بمثابة سيمفونية من النكهات والأنسجة والعرض الفني.
إن براعة الشيف لو سكوير في الطهي لا مثيل لها، كما يتضح من إبداعاته الرائعة مثل ريزوتو الجمبري والدجاج وبابارديل الكمأة، مما يعزز مكانته كقوة طهي غير عادية.
أدخل عالم التميز الحائز على نجمة ميشلان في مطعم ميستا، الذي يديره الشيف الموهوب ستيفانو.
تجذب موهبة الشيف ستيفانو المرصعة بالنجوم الانتباه بعبقريته الإبداعية حيث يعرض خبرته الإيطالية من خلال أطباق لذيذة مثل البيتزا الشهية وأطباق المعكرونة، مع بيتزا بوسكايولا التي تبرز كوجبة لا بد منها، مع مزيج متناغم من أربعة صلصة الجبنة. ، فطر مشوي، دجاج مشوي، بقدونس طازج وقليل من زيت الكمأة.
لم يساهم هؤلاء الطهاة الحائزون على نجمة ميشلان في الارتقاء بمشهد الطهي في مصر فحسب، بل جلبوا أيضًا اعترافًا عالميًا بتراث الطهي الغني في البلاد.
إن وجودهم هو شهادة على ظهور مصر كوجهة للطهي، حيث يندمج الابتكار والتقاليد لخلق تجارب طهي غير عادية. من خلال مهاراتهم الاستثنائية وإبداعهم وتفانيهم في حرفتهم، قام الطهاة لوك فوراكر وكريستيان لو سكوير وستيفانو بتحويل مطاعمهم إلى ملاذات للطهي تترك بصمة لا تمحى على كل عشاء.
“هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب الودو”