الرياض: بفضل الإطلاق الرسمي لمنصة البيانات السعودية، تم إنشاء إطار جديد ليكون بمثابة مركز مركزي للوصول إلى البيانات الاقتصادية والاجتماعية الشفافة.
وعلى هامش المؤتمر الفني LEAP 2024 المنعقد بالرياض، أطلق وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم الخدمة التي ستعمل على تسهيل الوصول إلى البيانات وزيادة شفافية المعلومات المتعلقة بالاقتصاد الوطني، تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ,
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإنه منذ إطلاقها بشكل تجريبي في سبتمبر 2023، تم تحديث المنصة بشكل مستمر وتعزيزها بعدة ميزات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن التطبيق يتضمن مؤشرات رئيسية، ويوفر إمكانية الاطلاع عليها في جميع أنحاء المملكة ومناطقها من خلال وسائل مرئية وتفاعلية تسهل للمستخدمين الوصول إلى تفاصيل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية السعودية.
توفر مؤشرات المنصة معلومات دقيقة ومتنوعة من مختلف القطاعات. ويتم تسليط الضوء على المؤشرات الاقتصادية الهامة مثل الميزان التجاري الدولي، وتحويلات العمالة، وميزان حساب رأس المال، وميزان الحساب الجاري.
كما تم تضمين عدد من المؤشرات الاجتماعية مثل الكثافة السكانية والولادات والمواليد والأهرامات السكانية.
عاليضوء
• توفر مؤشرات المنصة معلومات دقيقة ومتنوعة من مختلف القطاعات.
• يتم تسليط الضوء على مؤشرات مثل الميزان التجاري، والتحويلات المالية، وميزان حساب رأس المال، وميزان الحساب الجاري.
• يتضمن أيضًا العديد من المؤشرات الاجتماعية مثل الكثافة السكانية، والولادات والمواليد، والأهرامات السكانية.
• وقعت سدايا ثلاث مذكرات تفاهم تركز على توطين التقنيات والابتكارات الرقمية.
• حضر مؤتمر LEAP أكثر من 1000 شركة دولية ومحلية وأكثر من 1000 متحدث خبير من 180 دولة.
وفي الوقت نفسه، حصلت وزارة الاقتصاد والتخطيط على اعتراف خلال LEAP 2024 من محافظ هيئة الحكومة الرقمية أحمد السويان لحصولها على شهادة الاعتماد الوطني للبنية المؤسسية.
وتحصل المؤسسات الحكومية التي تثبت تميزها في تطبيق النموذج الوطني لمعايير نضج البنية المؤسسية على الشهادة من قبل الجهة المختصة.
وفي القطاع العام، تساعد هذه المعايير على تسريع التحول الرقمي وزيادة مستويات النضج.
وقد جمع مؤتمر LEAP 2024 أكثر من 1000 شركة دولية ومحلية من قطاع التكنولوجيا وأكثر من 1000 متحدث خبير من 180 دولة. تبلغ مساحة المكان ضعف حجمه العام الماضي تقريبًا لاستيعاب هذا العدد الكبير من الجمهور.
ورحب هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، بالمفكرين والمؤثرين والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث.
وقال: “تأتي هذه الطبعة في وقت يتسارع فيه التغيير، ويشكل الذكاء الاصطناعي التوليدي نقطة تحول على المستويين الاقتصادي والاجتماعي”.
وبعد ثلاثة أيام من الإعلانات المهمة، تم توقيع صفقات كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي وتوطين الابتكار خلال الجلسة الختامية لمؤتمر LEAP.
وعلى هامش الحدث، وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) ثلاث مذكرات تفاهم، بما في ذلك واحدة مع شركة سامسونج للإلكترونيات، تركز على توطين التقنيات والابتكارات الرقمية.
ومن المحتمل أن يشمل التعاون أيضًا دمج توكلنا، وهو نظام الرفيق الرقمي للمواطن السعودي، في جميع أجهزة سامسونج في المملكة. بالإضافة إلى تقديم خدمات تدريبية وورش عمل حول أحدث التقنيات المستخدمة في مجال تطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
كما وقعت الهيئة اتفاقية مع شركة برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط، تهدف إلى قيادة الأبحاث والتجريب على أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغات الكبيرة المصممة خصيصًا للغة العربية.
وفي محاولة لإنشاء مختبر افتراضي متقدم للذكاء الاصطناعي ومركز لتجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي، تهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من GenAI لتعزيز عمليات وقدرات SDAIA. يتضمن ذلك تنظيم ورش عمل للتفكير واقتراح حالات الاستخدام لاعتماد أدوات GenAI المتقدمة.
ولإعطاء دفعة أخرى للتوطين، كانت الاتفاقية الأخيرة للهيئة مع شركة التكنولوجيا العملاقة إنتل. وتهدف الشراكة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج لتزويد طلاب الجامعات بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال.
كان مؤتمر التكنولوجيا مليئًا بآلاف الشركات العالمية والشركات الناشئة. كما استخدمت الوكالات الحكومية هذا الحدث لعرض منتجاتها وخدماتها الرقمية.
وحضر التجمع في الرياض 1800 عارض و170 ألف مشارك و1100 متحدث خبير وأكثر من 30 جهة من القطاع العام.
شاركت الوكالات في المعرض السعودي الرقمي الذي نظمته هيئة الحكومة الرقمية لعرض نماذج مبتكرة للعمل باستخدام التقنيات الناشئة.
علاوة على ذلك، وقعوا أيضًا اتفاقيات استراتيجية وأطلقوا خدمات جديدة وشاركوا في جلسات نقاشية وورش عمل حول التحول الرقمي.
كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة، الأربعاء، عن خطة المملكة لإطلاق استراتيجية للفضاء وشركة فضاء لتعزيز الاستثمار الحكومي ومساهمة القطاع الخاص في القطاع.
وكشف أن السعودية ستركز على مرحلتين رئيسيتين سيتم الإعلان عن تفاصيلهما في الاستراتيجية الوطنية المقبلة. الأول، كما قال السواحة، هو المنبع، وهو استكشاف الفضاء.
وقال إن الثاني سيكون في اتجاه المصب: “في المصب، سنركز على ثلاثة أسواق رئيسية: الاتصالات الفضائية – ربط العالم غير المتصل – لدينا فرصة ذهبية لملء هذا الفراغ في المملكة وإخواننا في أفريقيا”. وآسيا. والثاني هو الملاحة التي تؤثر بحسب الدراسات على 7 بالمئة من الإنتاج المحلي، وبالتالي سنقوم بتوطينها. وأخيرا، هل سيتم تحقيق خفض الكربون من خلال عمليات رصد الأرض؟
قادرة على تتبع الانبعاثات.
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”