تُظهر الصور صورًا ملونة لمعبد عمره 2000 عام تم ترميمه

  • يبلغ عمر معبد إدفو أكثر من 2000 عام وقد تراكمت قرون من الأوساخ على جدرانه.
  • غطت كل الأوساخ ألوانًا نابضة بالحياة تضيف طبقة جديدة من المعنى إلى النقوش.
  • كانت استعادة الألوان عملية شاقة تضمنت أحيانًا تسلق السقالات العالية.

يقوم فريق ترميم بتحويل معبد حورس من مشهد مترب ومتسخ إلى لمحة من التحفة الفنية الملونة التي كان عليها من قبل.

وقال مارتن أ. ستادلر، مدير المشروع في جامعة فورتسبورج، لموقع Business Insider عبر البريد الإلكتروني: “يعتبر معبد حورس في إدفو رمزًا لمعبد مصري نموذجي وهو جزء من أي زيارة سياحية لمصر”.

ومع ذلك، فقد افتقد السياح لعقود من الزمن روعتها الحقيقية.

المعبد مغطى حتى السقف بالنقوش والصور والكتابات الهيروغليفية التي أنشأها المصريون بشق الأنفس منذ أكثر من 2000 عام.

ولكن على مدى قرون عديدة، حولت الأوساخ والشحوم العديد من الجدران القديمة إلى لون بني رمادي باهت وموحد.

ومؤخرًا، اكتشف فريق الترميم من جامعة فورتسبورج ووزارة السياحة المصرية بعض الألوان النابضة بالحياة تحتها، مما غير الطريقة التي ينظر بها الخبراء إلى الهيكل ويضيف معنى جديدًا للكلمات والصور.

ألقِ نظرة على هذا التحول وكيف يشكل فهم الخبراء للأشخاص الذين بنوه.