مصر تستعيد تمثالًا مسروقًا عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني كشفت وزارة السياحة والآثار في البلاد.
وسرق التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس الأثرية بجنوب مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما.
ورصدت السلطات المصرية القطعة عندما عُرضت للبيع في معرض بلندن عام 2013. وتم نقلها إلى عدة دول أخرى قبل أن تصل إلى سويسرا.
وأكدت الوزارة أن التمثال “كان جزءا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسا بجوار عدة آلهة مصرية”. وذكرت الوزارة كذلك أن مصر لها حقوق في العملة وأنها غادرت حدودها بشكل غير قانوني.
والتمثال موجود حاليا في المتحف المصري بالقاهرة لكنه غير معروض، وقالت الوزارة إن القطعة ستخضع للترميم والصيانة.
وفي الوقت نفسه، يعد رمسيس الثاني أحد أقوى فراعنة مصر القديمة. يُعرف أيضًا باسم رمسيس الكبير، وكان ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشرة في مصر، وحكم من عام 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.
وعملت مصر مع السلطات السويسرية لإثبات ملكيتها الشرعية. وسلمت سويسرا التمثال إلى السفارة المصرية في برن العام الماضي، لكن مصر أعادته إلى الوطن مؤخرًا فقط.