جمعت بطولة كأس أفريقيا للطهي 2024، والتي ربما تكون واحدة من أكبر مسابقات الطهي في القارة الأفريقية بأكملها، أفضل الطهاة الأفارقة الشباب في مواجهة ساخنة. ومن موريشيوس إلى جنوب أفريقيا، كانت المنافسة صعبة، لكن مصر صعدت إلى القمة وحصلت على المركز الأول للمرة الثانية.
واليوم، نسلط الضوء على الفريق المصري الفائز من خلال حوار ممتع مع النجم الشيف كريم عاطف، أحد المتنافسين على كأس الطهي. دعونا نغوص خلف الكواليس في رحلة مليئة بالعاطفة والعمل الجماعي وبالطبع الطعام الرائع!
وصفة الفريق للنجاح
انطلق عاطف في المغامرة وأعطانا المفاتيح لفهم كيف تمكن فريقه من الوصول إلى القمة، ليس مرة واحدة، بل مرتين. وراء انتصارات مصر المتتالية، هناك عملية دقيقة تستغرق شهورًا، أشبه بإضافة خرزات إلى خيط لا نهاية له.
للتحضير لوجبة الطهي، اجتمع الفريق أولاً وقام بتخطيط القائمة بأكملها، مع التأكد من أن كل طبق مصمم ليعكس الثقافة المصرية مع دمج التقنيات المبتكرة للتميز عن لجنة التحكيم الدولية.
وقال عاطف: “بمجرد الانتهاء من مفهومنا، نبدأ في البحث عن أفضل المكونات”، في إشارة إلى عملية التجارب المكثفة لاختبار المكونات المختلفة لمعرفة ما هو الأفضل.
تخيل الكثير من إعداد الطعام والطهي بجميع أنواعه، بدءًا من المأكولات البحرية مثل الجمبري وسمك الفرخ النيلي وحتى المأكولات المصرية الأساسية مثل الليمون المحفوظ والكمون. يتم اختيار كل منتج بعناية واختباره إلى حد الكمال.
لا يقتصر التنافس على هذا المستوى على الطهي فحسب، بل إنه ماراثون ذهني وجسدي. أخبرنا عاطف كيف كان على الفريق أن يتعلم الحفاظ على الهدوء تحت الضغط واتخاذ قرارات سريعة عندما تسوء الأمور، كما هو الحال عندما تعطل جهاز تبريد الهواء أثناء فوزهم الثاني. وبفضل قدرتهم على التكيف، تمكنوا من تجاوز ذلك!
ماذا يوجد على اللوحة؟
عندما يتعلق الأمر بالمنافسة، فإن عاطف وفريقه لا يتصرفون بطريقة آمنة فحسب، بل إنهم يتجاوزون الحدود. أطباقهم عبارة عن مزيج من المكونات المصرية الشهيرة والتقنيات الحديثة. وإليكم بعض الأطباق المغرية:
مقبلات:
- جثم النيل مع الأخطبوط
- سمك القاروص المقلي مع يخنة الروبيان بالكاري
- موس الكزبرة مع هريس الحمص
الطبق الرئيسي:
- فيليه لحم البقر مغموسة في دقة
- دجاج مع موسلين البسطرمة ومسقعة الباذنجان
حَلوَى:
- موس الشوكولاتة الداكنة مع الشوكولاتة البيضاء
- صلصة المانجو والجزر مع آيس كريم الشاي الأخضر والنعناع
من خلال الجمع بين نكهات تراث الطهي المصري مع لمسة عصرية، يقوم الفريق بإعداد أطباق لا تُنسى تجسد جوهر مصر بينما تدفع حدود الإبداع.
كيف فازوا مرتين؟
الفوز مرة واحدة أمر مثير للإعجاب، ولكن الفوز مرتين أفضل! ما الذي يميز فريق عاطف؟ كل ذلك يعود إلى مزيج من الإعداد الدقيق والتقنيات المبتكرة وديناميكيات الفريق القوية.
لم يتعلموا من انتصارهم الأول فحسب، بل قاموا بتحسينه من خلال تعديل العرض التقديمي، وتجربة نكهات أكثر جرأة ودمج التقنيات المتطورة مثل فن الطهي الجزيئي.
وبطبيعة الحال، فإن العمل الجماعي صنع الفارق. ويسلط عاطف الضوء على أن قدرتهم على العمل معًا كوحدة متماسكة، خاصة في اللحظات العصيبة، كانت عاملاً رئيسيًا في فوز الفريقين.
ما هي الخطوة التالية للشيف كريم؟
بعد انتصارين مبهرين، ما هي الخطوة التالية للشيف المصري؟ يعتزم عاطف مواصلة تطوير نهجه، ودفع حدود المطبخ المصري دائمًا مع البقاء متمسكًا بشدة بجذوره.
هدفه القادم؟ جلب المطبخ المصري على نطاق أوسع إلى الساحة الدولية، وعرض مزيجه الفريد من التاريخ والثقافة والنكهات.
أما بالنسبة لمستقبل فريقه، فإن عاطف يفكر بالفعل في تحديات جديدة ومسابقات جديدة. وهو حريص على الاستمرار في تمثيل مصر وتقاليدها الطهوية الغنية.
قلنا لها: لا تفوت…أين تجد أفضل الوجبات الخفيفة والبقالة الآسيوية في العالم العربي
“هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب الودو”