يستعيد التلفزيون الكويتي مجده مع 30 برنامجًا جديدًا وكلاسيكيات مُعاد النظر فيها

يستعيد التلفزيون الكويتي مجده مع 30 برنامجًا جديدًا وكلاسيكيات مُعاد النظر فيها

0 minutes, 0 seconds Read

الكويت 25 أغسطس: منذ إطلاق دورتها البرمجية الجديدة على منصة “51” يوم 28 يوليو، أثبتت قناة الكويت جدارتها بشعار أعادها إلى كل أمجادها السابقة. وأسرت هذه الدورة الجديدة المشاهدين خلال فصل الصيف بما يقارب 30 برنامجاً متنوعاً، تتنوع ما بين البرامج الحوارية والمحتوى الاجتماعي إلى الترفيه والمسابقات. بالإضافة إلى ذلك، تم تجديد البرامج الرئيسية، بما في ذلك برنامج “ليالي الكويت”.

وأشاد مراقبون بالجهود الحثيثة والنصائح الحكيمة لوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن بداح المطيري، ومساهمات وكيل الدولة لشؤون الإعلام الدكتور ناصر محيسن، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع التلفزيون، تركي العرضي المطيري لتعزيز هذه المؤسسة الإعلامية المهمة. وقد أتاحت جهودهم للتلفزيون الكويتي أن يتألق بشكل مشرق في المشهد الإعلامي في الخليج والدول العربية.

وجمعت «الراي» آراء عدد من المتابعين وصناع المحتوى الفني والإعلامي، الذين أشادوا بـ«الاستراتيجية الإعلامية (2021-2026)»، ووصفوها بالواضحة والغنية. وأعربوا عن أملهم في استمرار نمو الكويت وازدهارها في كافة مؤسساتها.

ماما أنيسة: التلفزيون الكويتي.. «سيدة الشاشات»

وقالت الإعلامية الشهيرة ماما أنيسة ردا على سؤال الراي: “التلفزيون الكويتي ليس لديه ما يخشاه طالما أنه تحت قيادة وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري ووكيل وزارة الخارجية الدكتور ناصر محيسن ونائب وكيل الوزارة تركي العارضي”. فيما يتعلق بالتطور الكبير الذي حققه التلفزيون الكويتي في دورته البرامجية الجديدة. وأكدت أن التلفزيون الكويتي استعاد مكانته اللائقة بـ«سيد الشاشات».

وأشادت ماما أنيسة بجميع البرامج، وخاصة القسم الإخباري الذي قالت إنه يقدم معلومات أساسية ويغطي الأحداث المحلية والعالمية الكبرى، مما يجعل القنوات الإخبارية العربية والعالمية الأخرى عديمة الفائدة. وأشادت بالتقدم الملحوظ الذي حققه التلفزيون الكويتي وأعربت عن امتنانها لمبدعيه، آملة أن تستمر الجهود للحفاظ على هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة في المنطقة.

عبد العزيز المسلم: تقدم ملحوظ وجهود طيبة

وسلط الفنان الدكتور عبد العزيز المسلم الضوء على التقدم الملحوظ والجهود المشكورة التي يبذلها تلفزيون دولة الكويت. «هنأت أخي وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري خلال لقائنا في الوزارة، وأثنت على التطور الذي حدث في ظل قيادته. كما حضر هذا اللقاء وكيل وزارة الخارجية الدكتور ناصر محيسن. ثم قمت بزيارة نائب وكيل الوزارة لقطاع التلفزيون تركي العرضي لتقديم التهنئة والشكر له على الدورة البرامجية المتميزة، حيث عرف تلفزيون الكويت بصناعة النجوم المحليين والإقليميين. ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح لكل مؤثر الآن منصته الخاصة وجمهوره.

READ  الرئيس المصري ، السيسي ، يصدر عفواً عن ناشط بارز في دوما وسجناء آخرين | أخبار حقوق الإنسان

وأضاف: «تمكن قسم التلفزيون خلال هذه الدورة من جمع العديد من المشاهير لبرامج تلفزيونية كويتية، وهي خطوة إيجابية. ونأمل أن نستمر في النجاح في جذب الجمهور بنفس القدر الذي يفعله المؤثرون على شبكات التواصل الاجتماعي. كما نأمل أن يستعيد تلفزيون الكويت ريادته وينجح في جذب غالبية المشاهدين الكويتيين والخليجيين بكافة شرائحهم. »

أحمد العونان: نأمل في المحتوى التعليمي والتعليمي

وسلط الفنان أحمد العونان الضوء على التغيير والتطور الواضح الذي شهده التلفزيون الكويتي بقيادة الوزير عبدالرحمن المطيري والجهود الحثيثة التي يبذلها وكيل الوزارة تركي العرضي. إن تركيزهم على الفن والفنانين والبرامج المنسقة بعناية واضح للجميع، وقد ظهرت علامات النجاح خلال المواسم الثلاثة الماضية. وانعكس ذلك على شاشة التلفزيون الكويتي، حيث لم نعد نرى تكراراً أو نمطية في برامج مختارة. وهذا يدل على التغيير الحقيقي والتطور الحقيقي والنجاح المستحق.

وأضاف: «إن شاء الله يعود التلفزيون لإنتاج المسلسلات كما كان في السابق. ويشرفنا كفنانين أن نشارك في أي عمل للتلفزيون الكويتي سواء كان مسلسلاً أو برنامجاً وسنقوم بالرد فوراً. لقد قدم لنا التلفزيون الكويتي خدمة جليلة بعد الله تعالى، وأتمنى أن يستمر في الازدهار. »

وإذا أشاد المساعدان بجودة البرامج المختارة لهذه الدورة، فقد أعربا أيضاً عن أملهما في إدراج برامج ومسلسلات تعليمية مثل “افتح يا سمسم” وغيرها.

مناف عبد: تركي العرضي يعمل 7 أيام في الأسبوع

وأكد المخرج مناف عبد أنه منذ أن تولى الوزير عبدالرحمن المطيري مقاليد قناة «الإعلام»، حدث تغيير واستعاد التلفزيون الكويتي تألقه. وأشار إلى أن الدورة البرمجية الأخيرة التي تقدم أعمالا متطورة بتقنيات حديثة تلبي احتياجات المشاهدين ببرامج متنوعة تقدم محتوى متنوعا.

وقال عبد إنه فخور بكونه جزءا من “المؤسسة العظيمة” التي تمثلها وزارة الإعلام، وأشاد بجهود وكيل الوزارة تركي العرضي. وأكد أن باب مكتب العرضي مفتوح 24 ساعة يوميا ويعمل 7 أيام في الأسبوع بدلا من 5 أيام المعتادة.

READ  لولي باهيا ونورا أتال تبختران في عرض شانيل في باريس

وأضاف: «إن إعجابي بـ(أبو عبد الله) صادق، لأنه الرجل المثالي لهذا المنصب. يحب الابتكار والتطوير، ويعمل جاهداً على تحسين المحتوى التلفزيوني، كما نرى على شاشات التلفزيون الكويتية. وقال عبد إن جهوده الحثيثة للنهوض بالمسرح الكويتي الرائد واضحة ولا شك أن الكويت تزخر بالمواهب الإبداعية.

وسلط الضوء على بعض برامجه المفضلة من الدورة البرمجية الجديدة، ومنها “قهوة بيومي” و”من قلب مع بشار الشاطئ”، معرباً عن إعجابه بهذه البرامج الفريدة والخفيفة.

بدر محراب: في انتظار شيء مختلف

وأعرب الكاتب بدر محارب عن تفاؤله ببوادر النجاح للتلفزيون الكويتي في ظل تنوع البرامج التي يقدمها ضمن الدورة البرامجية الجديدة. وقال: أعتقد أن التلفزيون الكويتي سيحقق شيئا مختلفا عما قدمه في السنوات السابقة، خاصة بقيادة الوزير المطيري ونائب الوكيل تركي العرضي. »

وشدد محارب على أنه لا يزال من السابق لأوانه إجراء تقييم كامل لنجاح هذه البرامج الجديدة، على الرغم من أن بعضها قد لاقى استحسانًا بالفعل. وأضاف: “ومع ذلك، علينا أن نضع في اعتبارنا أن المشاهدين معتادون على تنسيق معين وقد يستغرق الأمر وقتًا حتى يتعرفوا على الأشياء الجديدة ويقدروها”.

وأشار إلى المنافسة الشرسة بين تلفزيون الكويت والقنوات الخليجية والعربية والإقليمية الأخرى، مؤكدا ضرورة قيام تلفزيون الكويت بتسويق أعماله وبرامجه بشكل فعال لترسيخ مكانته بشكله الجديد. وأشار محارب إلى أن ريادة تلفزيون الكويت في الماضي كانت بفضل ما كان يتمتع به من أدوات فنية كانت تفتقر إليها القنوات الخليجية في بداياتها، وهو ما منحه الريادة في ذلك الوقت.

باسم عبد الأمير: التميز لا يأتي من العدم

قال المنتج والفنان باسم عبد الأمير إنه منذ الإعلان عن الدورة البرامجية الجديدة لتلفزيون الكويت وهو يتطلع لرؤيتها مرة أخرى. “بدون تملق، لقد أحببته حقًا لعدة أسباب. في البداية، فهو شامل ويلبي جميع الأذواق، حيث تتضمن البرامج المختارة برامج اجتماعية وحوارية، بالإضافة إلى محتوى ثقافي وفكاهي. وقال إن مسؤولي التلفزيون الكويتي حرصوا على توفير الكثير من الخيارات للمشاهدين وتجنب أي شعور بالملل.

وأضاف: “من الملفت أيضاً أن الموسم الجديد لم ينس عشاق الدراما، فهو يقدم مجموعة مختارة من المسلسلات الممتازة. »

READ  يدين الهلال الأحمر العمل الإرهابي الجبان ضد فريقه الطبي في تعز - عالم واحد - العرب

“دورة البرمجة هذه لم تأتي من العدم. أنا واثق من أن فريقًا محترفًا عمل بلا كلل لتحقيق النتيجة النهائية التي نراها. وجهود وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن بداح المطيري واضحة كما هي جهود وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن ونائب وكيل الوزارة لقطاع التلفزيون تركي العرضي (حفظهما الله). كما لا بد أن أشكر جميع العاملين في البرنامج من مذيعين ومنتجين ومخرجين وفنيين وكل من يعمل خلف الكواليس على تقديم شيء جميل ومميز على تلفزيون دولة الكويت الذي طالما كان رائدا في هذه البرامج والأعمال. وتابع عبد الأمير.

نبيل الفليجاوي: الدورة الحالية.. مزيج بين التراث والتقنيات الحديثة

وأعرب رئيس اتحاد الفنانين والإعلاميين الكويتي الدكتور نبيل الفليجاوي عن ثقته في نجاح الدورتين البرامجيتين الحالية والقادمة للتلفزيون الكويتي. وقال: «إن هذه الدورات متنوعة وشاملة، اختارها أشخاص يتمتعون بخبرة كبيرة ومهنية كبيرة، بدافع حبهم للكويت والراغبين في تقديم المزيد».

وأكد الفليجاوي أن الدورة الجديدة ركزت على إرضاء شريحة واسعة من الأذواق صغارا وكبارا، من خلال وفرة من البرامج المتنوعة، بما في ذلك البرامج الحوارية والبرامج المتنوعة والمسابقات والترفيه. كما تستخدم البرامج تقنيات حديثة تستحضر التراث القديم وتقدمه بطريقة مختلفة وغير تقليدية.

“استقطاب الجمهور الكويتي”

وشدد المسلم على أن وزير الإعلام يريد جذب الجمهور الكويتي. أعتقد أنه يتبع استراتيجيات لتحسين المحتوى وإثراء التجربة التلفزيونية. ويشمل ذلك تطوير محتوى متنوع وعالي الجودة يشمل الأعمال الدرامية والكوميدية الهادفة والبرامج الحوارية والأخبار، فضلاً عن البرامج التي تستهدف الشباب والأطفال، مع التركيز على إشراك المحتوى المحلي الذي يحترم قيم وثقافة الكويت والخليج. »

وأشار إلى أن التركيز في المستقبل سيكون على دعم وتشجيع الإنتاج المحلي من خلال تقديم برامج ومسلسلات تتناول القضايا الاجتماعية والثقافية التي تهم الجمهور الكويتي والخليجي. واختتم حديثه قائلاً: “يمكن أن يشمل ذلك إنتاج مسلسلات درامية تعكس الحياة اليومية في الكويت، فضلاً عن البرامج الحوارية التي تتناول القضايا الراهنة”.

author

Aalam Aali

"هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب ​​الودو"

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *