- الكاتب، لوسي كلارك بيلينغز
- دور، بي بي سي نيوز
أعلن الجيش الإسرائيلي أن المسؤول الكبير في حركة حماس رافا سلامة قُتل في غارة جوية في غزة يوم السبت. ولم تؤكد حماس هذه المعلومات.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن الغارة الإسرائيلية أصابت مخيما للنازحين في منطقة إنسانية مخصصة في خان يونس، مما أسفر عن مقتل 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة 289 آخرين.
وقالت إسرائيل إن الغارة استهدفت كبار قادة حماس، لكن حماس تقول إن هذا الادعاء “كاذب” ويعمل على “تبرير” الهجوم.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا ما لا يقل عن خمس طائرات حربية كبيرة تقصف وسط منطقة المواصي غرب خانيونس.
وتم نقل معظم المصابين إلى مستشفى ناصر القريب.
لكن بحسب المسؤولين والأطباء، فإن المؤسسة “لم تعد قادرة على العمل” لأن الأطباء “مندهشون من العدد الكبير من الضحايا”.
وفي حديثه لنيوشور على خدمة بي بي سي العالمية، قال الدكتور محمد أبو رية، الذي يعالج في المستشفى من آثار الهجوم، إن غالبية المصابين يعانون من إصابات متعددة ناجمة عن شظايا القذائف.
وقال إن الأمر كان أشبه بأن نكون في “الجحيم”، مضيفاً أن العديد من الضحايا كانوا من المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلامة، قائد لواء خان يونس، كان أحد “العقول المدبرة” لهجوم 7 أكتوبر وأحد المقربين من محمد ضيف، القائد العام للجناح العسكري لحماس.
وقال متحدث عسكري إن مقتل سلامة “يعيق بشكل كبير القدرات العسكرية لحماس”.
ومن غير الواضح ما إذا كان الضيف قد قُتل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان مستهدفا أيضا في الهجوم.
وكان الضيف من بين أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل منذ عقود وتتهمه السلطات الإسرائيلية بقتل العديد من المدنيين والجنود.
وفي بيان مشترك حول “تصفية سلامة”، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (ISA) إن سلامة انضم إلى حماس في أوائل التسعينيات وتم تعيينه قائداً للواء خان يونس تحت قيادة محمد السنوار.
ووصف مسؤول في حماس نقلا عن رويترز الهجوم بأنه “تصعيد خطير” يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وانتهت مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطر ومصر دون جدوى يوم الجمعة، بحسب بي بي سي.