الرياض: تقدم المملكة العربية السعودية تراخيص استكشاف جديدة لخامات الذهب والنحاس والزنك والرصاص والفضة في محاولة لتأمين المستثمرين المحليين والدوليين في قطاع التعدين.
طرحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، عطاءات لست فرص جديدة عالية القيمة تغطي مساحة إجمالية تزيد عن 940 كيلومتراً مربعاً، وذلك ضمن الجولة الخامسة من منافسات التعدين في مناطق مختلفة من المملكة.
وتشمل الآفاق موقع الحلاحلة بنجران بمساحة تزيد عن 34 كيلومتراً مربعاً. وبها احتياطيات من معادن النحاس والزنك والذهب.
ويوجد بالمثل موقع جبل قران، الموجود أيضًا في منطقة نجران، ومساحته 57 كيلومترًا مربعًا.
وقالت الوزارة: “تقدم المملكة مجموعة من الحوافز، بما في ذلك الاستفادة من فترة سماح مدتها خمس سنوات من المقابل المالي لتراخيص التعدين الجديدة، بالإضافة إلى الحصول على تمويل يصل إلى 75 بالمائة من التكلفة الرأسمالية من خلال صندوق التنمية السعودي”. X، المعروف سابقًا باسم تويتر.
وتشمل المواقع الأخرى مقمان حجاب في الرياض، الذي تبلغ مساحته أكثر من 118 كيلومترا مربعا، ويحتوي على رواسب خام الذهب والفضة. بالإضافة إلى ذلك، تبلغ مساحة موقع النماس في منطقة عسير 222 كيلومترًا مربعًا. وتشمل النحاس والزنك والفضة والذهب.
وبالإضافة إلى ذلك، يوفر موقع الميحة الذي تبلغ مساحته 234 كيلومترًا مربعًا في مكة احتياطيات من النحاس والزنك والرصاص والفضة والذهب. كما تتواجد هذه المعادن أيضاً في موقع الحجيرة بمنطقة عسير الممتد على مساحة تزيد على 274 كيلومتراً مربعاً.
وحددت الوزارة شهر مايو 2024 موعدًا نهائيًا لتقديم العروض الفنية للتنافس على تراخيص التنقيب في المواقع المقترحة. وقد وفرت منصة معلومات تحتوي على البيانات الجيولوجية والفنية لهذه المواقع.
ومن المتوقع الإعلان عن الفائزين بحلول نهاية يونيو 2024 خلال مرحلة الجولة الخامسة من المزايدة.
علاوة على ذلك، فقد صممت المسابقة لتسهيل مشاركة الشركات المحلية والأجنبية ذات الخبرة في قطاع التنقيب عن المعادن.
سيتم تحديد تخصيص الموقع من خلال عوامل مثل الكفاءة الفنية والبرنامج التشغيلي وتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي واستراتيجيات الابتكار.
وذلك في إطار جهود الوزارة لخلق قيمة مضافة وتحقيق الأثر في قطاع المعادن وسلاسل القيمة.
ويأتي إطلاق منافسات تراخيص التنقيب عن المعادن ضمن مبادرة تسريع الاستكشاف في المملكة، التي كشفت عنها وزارة الصناعة والثروة المعدنية في عام 2022.
وتهدف المبادرة إلى استغلال الموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية وتعزيز مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي. ومن خلال القيام بذلك، فإنها تأخذ في الاعتبار تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل عالية الجودة للسكان.