جدة: تؤكد العديد من الفنادق والمطاعم في جدة على ممارسات الاستدامة لجعل شهر رمضان أكثر صداقة للبيئة.
وتعمل منافذ البيع بشكل حثيث على الحد من هدر الطعام وتعزيز الوعي البيئي طوال الشهر.
يتميز فندق الريتز-كارلتون، القصر بطابع رمضاني وهو “باب البحر”، أي “بوابة البحر”، مستوحى من قرب الفندق من البحر. يفتح الفندق مباشرة على البحر مما يعكس جوهر موقعه الساحلي. يمكن للضيوف الاستمتاع بتجارب الإفطار والسحور الرائعة في قاعة الاحتفالات الكبرى التي تضم تسع محطات طهي حية تقدم مجموعة واسعة من المقبلات والسلطات والأطباق الرئيسية والحلويات ومحطة مخصصة للموكتيلات.
عاليضوء
• يحاول فندق الريتز كارلتون الحد من هدر الطعام من خلال التعاون مع منظمة إطعام، وهي منظمة خيرية محلية تركز على توزيع الطعام على المحتاجين.
• اعتمد فندق جاليريا جدة ممارسات فعالة من حيث التكلفة ويقوم حاليًا باختبار أنظمة مراقبة هدر الطعام.
• يقدم مطعم “باب البلد” في مطعم “سولاي” بفندق روزوود تجربة بوفيه إفطار تجسد جوهر رمضان والتراث السعودي.
وسلط المدير العام بيتر كاتوساك هوجسفار الضوء على كيفية تحقيق الفندق للتوازن بين خلق جو احتفالي والحفاظ على الجماليات مع قائمة رمضان. وقال لصحيفة عرب نيوز: “إن العظمة المتأصلة لعلامة ريتز كارلتون التجارية تقترن بسلاسة مع ثراء التقاليد الرمضانية في فندقنا المذهل، الذي يحمل اسم القصر. يتطابق العنوان تمامًا مع التزامنا بتوفير أجواء ملكية ومتطورة خلال شهر رمضان.
“نحن نحقق التوازن بمهارة، ونضمن أجواء رمضان مع الحفاظ على أقصى درجات التطور في عروضنا الرمضانية… تعكس محطاتنا المنسقة بعناية هذا المزيج المتناغم، مما يعد باحتفال يمزج بين روائع الطهي ويتحول إلى رحلة رائعة من الانغماس الراقي.”
وأشار كاتوساك هوجسفار أيضًا إلى تفاني الفندق في تحقيق الاستدامة في ممارسات الطهي الخاصة به. بالتعاون مع إطعام، وهي منظمة خيرية محلية تركز على توزيع الطعام على المحتاجين، يبذل فندق الريتز كارلتون جهودًا للحد من هدر الطعام. يتم حفظ جميع الأطعمة التي لم تمس بعناية ويتم جمعها على الفور من قبل فريق أتام لإفادة المحتاجين. بالإضافة إلى ذلك، يدعو فريق الطهي إلى الاستدامة من خلال إعطاء الأولوية للمنتجات والمكونات من مصادر محلية، وبالتالي تقليل التأثير البيئي مع توفير تجربة طعام واعية وممتعة.
وبالمثل، يقدم ذا فينيو جدة كورنيش تجربة إفطار استثنائية في خيمته الصبحة الرمضانية. وأعرب خوان أوريبي، المدير العام للفندق، عن سعادته بهذه التجربة قائلاً: “يشرفنا أن ندعو ضيوفنا للانضمام إلى رحلة طهي فريدة خلال شهر رمضان المبارك. قام فريقنا بتنظيم بوفيه إفطار بعناية يحتفل بتنوع النكهات مع ضمان تجربة لا تنسى لكل ضيف. ونحن نتطلع إلى الترحيب بالعائلات والأصدقاء والزملاء في خيمة صبحة الرمضانية وخلق لحظات لا تنسى معًا.
وأشار أوريبي إلى أنه يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة، بما في ذلك المزة العربية والسلطات واللحوم المشوية والمأكولات البحرية والخيارات النباتية والحلويات الغريبة. توفر الخيمة أجواء هادئة وأنيقة مع أضواء دافئة ومناطق جلوس مريحة وعناصر تقليدية، مما يخلق بيئة مثالية للضيوف للانغماس في روح رمضان.
مكان مثالي آخر لقضاء بعض الوقت الممتع مع العائلة والأصدقاء في شهر رمضان هو فندق موفنبيك التحلية جدة. يوفر الفندق أجواءً آسرة لتناول الإفطار، مع قاعة عصرية وخيمة رمضانية فاخرة. وتضيف القائمة المتنوعة التي تضم المأكولات الحجازية والعالمية، إلى جانب محطات الطهي الحية، المزيد من سحر الضوء والأجواء. وقال منذر أبو السيل، مدير قسم الأغذية والمشروبات: “من خلال التميز في الطهي والالتزام بالاستدامة، نسعى جاهدين لخلق تجارب طعام لا تُنسى لا ترضي الأذواق فحسب، بل تغذي الكوكب أيضًا”.
توفر خيمة ألفوك الرمضانية الواقعة في شانغريلا جدة أجواء عصرية وأنيقة. يقدم بوفيه الإفطار والسحور مزيجًا من النكهات الشرق أوسطية والأوروبية والصينية والهندية. تعمل موسيقى العود والكمان الحية على تعزيز تجربة الضيوف.
تعود خيمة المركاز الرمضانية بقوة هذا العام بمظهر جديد وجذاب يأخذ الضيوف إلى عالم من العجب. تتميز الخيمة المزينة بالأقمشة الفاخرة والثريات المزخرفة والزخارف العربية التقليدية بالرقي والأناقة التي تخلق أجواءً آسرة. إنهم يقدمون تجربة طهي تستكشف التخصصات الرمضانية والمفضلات العالمية.
يعطي كل من الفوق والمركز الأولوية للاستدامة من خلال تنفيذ ممارسات صديقة للبيئة مثل الحد من هدر الطعام وتعزيز الوعي البيئي.
في مدينة تتطور فيها تجارب تناول الطعام في شهر رمضان، يقدم مطعم باب البلد في مطعم Soleil بفندق روزوود تجربة بوفيه إفطار تجسد جوهر رمضان والتراث السعودي. تمزج جولة الطعام الغامرة هذه بين التاريخ العميق والأناقة الحديثة، وتجمع بين النكهات العربية والغربية في أجواء مزينة بالديكورات الرمضانية التقليدية.
اعتمد فندق جاليريا جدة ممارسات فعالة من حيث التكلفة ويقوم حاليًا باختبار أنظمة مراقبة هدر الطعام. وبصرف النظر عن تقديم المأكولات اللذيذة، يحتوي الفندق على ركن للأطفال وكابينة تصوير ومنطقة ألعاب إلكترونية وقسم مخصص للقهوة السعودية، مع إعطاء الأولوية للحد الأدنى من هدر الطعام.
بالإضافة إلى الممارسات المستدامة التي يتبناها عدد قليل من المطاعم في جدة، يلتزم فوجو دي تشاو بتزويد الضيوف بالأطعمة الأكثر أمانًا والأعلى جودة والأكثر تغذية. قال شادي إم، المدير العام للمطعم: “إن نهجنا متجذر في تقاليد الغاوتشو البرازيلية المتمثلة في رعاية وحصاد الطعام باحترام، وهو ما نسميه “ريسبيتو بايلا كوميدا” باللغة البرتغالية. وللحفاظ على هذا المعيار، نختار بعناية شركاء البائعين الذين يشاركوننا قيمنا ويلتزمون بالمعيار المعترف به عالميًا، وهو الحريات الخمس لرعاية الحيوان.
“نحن أيضًا نعطي الأولوية للتواصل المستمر والتوجيه والشفافية لضمان أن جميع جوانب الحصول على الحيوانات والصحة والرفاهية تلبي التزامنا بجودة الغذاء الاستثنائية والسلامة لضيوفنا.”
بالإضافة إلى ذلك، يتابع فوجو دي تشاو بنشاط المبادرات والبرامج التي تركز على الحفاظ على الموارد مثل المياه والطاقة وتقليل النفايات لتوفير تجربة طعام أكثر استدامة لضيوفه. وتشمل الأنشطة الرئيسية تشجيع إعادة التدوير والبدائل القابلة لإعادة التدوير، فضلا عن الحد من الاستخدام والنفايات. ومن خلال هذه الجهود، لا يوفر مطعم Fogo de Chão في جدة تجربة طهي ممتعة فحسب، بل يساهم أيضًا في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.