القاهرة: توفي المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم، في أحد مستشفيات القاهرة، الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عبد الرحيم، الذي توفي عن عمر يناهز 62 عاما، دخل العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري بعد عودته من السعودية، حيث ظهر على كرسي متحرك في حفل موسم الرياض بسبب مرض في العظام.
وقال عصام، نجل المغني، إن صحة والده تدهورت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
اشتهر مغني البوب بكلماته الجذابة ذات المواضيع السياسية، وقام مؤخرًا بأداء حفل في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية على كرسي متحرك بسبب خطورة مرضه.
وأوضح عبد الرحيم لاحقاً أن ساقه كُسرت بعد أن انزلق وسقط في المنزل. وعندما سئل عن سبب أدائه على كرسي متحرك، أجاب: “أنا أغني بفمي، وعندما دعيت قلت لهم إنني مريض، قالوا إننا سنحصل على كرسي متحرك. كان الجمهور سعيدًا لكنه شعر بالحزن لأنني كنت مريضًا.
وكشف نجله أن الجنازة ستقام بعد ظهر الثلاثاء بمسجد السيدة نفيسة. وقال عصام في بيان صحفي: “أنا حاليا في مستشفى المعادي العسكري لإنهاء إجراءات تصاريح الدفن”.
وتقدم اتحاد الموسيقيين بالتعازي والمواساة لعائلة المطرب الراحل، مضيفًا أن الوسط الموسيقي المصري فقد أحد أبرز فنانيه الشعبيين. وقالت النقابة أيضًا إنها بدأت في تنظيم جنازة المطربة الراحلة، ومن المنتظر أن تقام مراسم تأبينها بمسجد السيدة نفيسة.
عبد الرحيم، المعروف أيضًا باسم شعبولا، كان مغنيًا شعبيًا مصريًا. ولد في 15 مارس 1957 بحي الشرابية بالقاهرة. قبل أن يصبح مغنيًا، عمل لسنوات عديدة في كي الملابس قبل أن يصبح مغنيًا وسرعان ما أصبح معروفًا بأغانيه ذات الكلمات السياسية.
وقام عبد الرحيم بأداء عدد كبير من الأغاني التي تحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي، من بينها “سأترك التدخين” و”أنا أكره إسرائيل” والتي أثارت الكثير من الجدل. كما شارك في العديد من الأفلام والمسرحيات.