تمكين الأصوات: المرأة العربية تتألق في المعرض الأول لمذكرات حياتي في لندن

تمكين الأصوات: المرأة العربية تتألق في المعرض الأول لمذكرات حياتي في لندن


المفوضتان اللبنانية والمصرية السعودية كريستينا شقير وكنزي دياب.

قدم المعرض الفني الأخير بعنوان “من خلال أعينهم: وجهات نظر مكشوفة” في برج أوكسو في لندن نظرة آسرة حول التعبيرات الفنية المتنوعة للنساء من لبنان ومصر وعمان والأردن وفلسطين والبحرين والمملكة العربية السعودية والمغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات العربية المتحدة. وسعى المعرض، الذي أشرفت عليه كريستينا شقير وكنزي دياب، إلى تسليط الضوء على تعدد الأصوات داخل تجربة المرأة العربية.

وشدد شقير على أهمية التنوع في عملية الاختيار، مسلطاً الضوء على تمثيله لمجموعة من المناطق الجغرافية والأساليب الفنية والوسائط. تضمنت المشاهد الانتقائية التي ظهرت في المعرض نساء جالسات حول طاولة، ونقابات مزينة بأحجار الراين وصور على طراز الرسوم المتحركة للثقافة الشعبية المصرية.


«الشق» (2023) للفنانة الفلسطينية الأردنية فرح فودة.

كان المعرض عبارة عن جهد تعاوني، حيث قام كل فنان باستكشاف مسألة أين يكمن المعنى الحقيقي للفن. لقد ناقشوا ما إذا كان هذا فطريًا في العمل، أو مرئيًا للمشاهد، أو ما إذا كان انعكاسًا لنية الفنان. كان الموضوع الرئيسي للعمل هو وجهة نظر المشاهد، لكن الفنانين تناولوا أيضًا مجموعة واسعة من المواضيع المجتمعية في مواضيعهم المتنوعة.


«وفاء» (2023) للفنانة السعودية أميرة ناظر.

هناك عمل بارز بشكل خاص للفنانة البحرينية هدى جمال، بعنوان “بعنوان: أنت”، يُظهر ثلاث نساء جالسات على طاولة يحدقن باهتمام في المشاهد، ويتساءلن عن الأدوار التقليدية ويسمحن للمراقب بالتأمل في أفكارهن غير المعلنة. لاستكشاف أهمية الملابس التقليدية في مواجهة التغير الثقافي، استخدمت الفنانة السعودية أميرة ناظر أسلوبًا نظريًا، حيث قامت بطباعة صور الثوب والشماغ على القماش لخلق تجربة بصرية معقدة.


«حجر الراين نجاب» (2023) للفنانة المغربية سارة بن عبد الله.

تم استخدام الاستعارات والصور من قبل فنانين آخرين لتعزيز التفكير في السياسة والقضايا الاجتماعية. تناولت المصورة الفوتوغرافية الأردنية الفلسطينية فرح فودة السياسة وتسويق أجساد النساء في سلسلتها “الشق”، التي تعقد مقارنات بين الشكل الأنثوي والبيئة القاحلة التي يهيمن عليها الذكور. مع تعليقات مأخوذة من الشعر النبطي، انتقدت الفنانة الإماراتية علياء العوضي في كتابها “المشرق مقلع” التدخل الاستعماري من خلال دمج صور مشوهة من فيلم من أربعينيات القرن الماضي عن استغلال النفط في الشرق الأوسط.

READ  متحف إسرائيلي يلغي بيع أعمال فنية إسلامية بعد احتجاجات | ترفيه


“من خلال عيونهم: كشف النقاب عن وجهات نظر” معروض في برج أوكسو في لندن

وسلطت كنزي دياب الضوء على أهمية وجهات النظر السياقية في التأثير على التفسيرات المتغيرة للفن، مؤكدة على الدور الأساسي الذي تلعبه مجموعة من التجارب والسياقات الاجتماعية والسياسية والسياقات الجغرافية. سلط المعرض، الذي يعد بمثابة انطلاقة لمجموعة “مذكرات حياتي” الفنية لشقير ودياب، الضوء على أهمية الاعتراف والاحتفاء بالنسيج الغني لتجربة المرأة العربية بما يتجاوز الصور النمطية والأفكار المسبقة.

author

Muhammad Ahmaud

"مدمن تلفزيوني غير اعتذاري. مبشر ويب عام. كاتب. مبدع ودود. حل مشاكل."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *