ويتبادل حزب الله النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود منذ بدء الحرب في غزة.
التقى زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة مع كبار قادة الجماعتين الفلسطينيتين المسلحتين حماس والجهاد الإسلامي، وناقشوا ما يجب أن يفعله تحالفهم لتحقيق “النصر الكامل” على إسرائيل، بحسب بيان لحزب الله.
وقال البيان إن اجتماع الأربعاء ضم السيد حسن نصر الله، نائب زعيم حماس، صالح العاروري، وزعيم الجهاد الإسلامي زياد النخالة، دون ذكر المكان.
وجاء في البيان أن “القادة تناولوا آخر التطورات منذ بدء عملية طوفان الأقصى والأحداث اللاحقة على كافة الجبهات، بما في ذلك الاشتباكات على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة”. وحتى الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل، وأثار عمليات انتقامية أدت بدورها إلى مقتل أكثر من 5700 شخص في غزة.
وبحث السيد نصرالله مع النخالة والعاروري المواقف الدولية والإقليمية والإجراءات التي يتعين على محور المقاومة اتخاذها في هذه المرحلة الحرجة من أجل تحقيق النصر الشامل وإنهاء الهجمة الغاشمة على أهل غزة المظلومين. وأضاف البيان أن “الضفة الغربية”.
منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، تبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وأعلنت الجماعة اللبنانية، الأربعاء، مقتل اثنين آخرين من مقاتليها، ليرتفع عدد القتلى في صفوفها إلى 40 مقاتلا منذ بدء النزاع.
وقالت وزارة الصحة يوم الثلاثاء إن 704 فلسطينيين، من بينهم 305 أطفال، استشهدوا مع تكثيف إسرائيل عدوانها على القطاع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد القتلى يوم الثلاثاء هو أعلى رقم يتم تسجيله في يوم واحد منذ بدء الصراع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وفي مواجهة مخاوف من احتمال انتشار الصراع إلى الشرق الأوسط، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت أيضا البنية التحتية للجيش السوري ردا على الصواريخ التي أطلقت من الدولة المجاورة.
ورغم أن الجيش لم يقدم مزيدا من التفاصيل، فإنه لم يتهم الجيش السوري بإطلاق الصاروخين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة سبعة قرب مدينة درعا جنوب غرب البلاد.