أعلن زعيم المعارضة المصرية أحمد الطنطاوي اليوم الجمعة أنه سيتخلى عن ترشحه للرئاسة بعد أسابيع من مزاعم تعرضه للمضايقات والاعتقالات من قبل السلطات.
وعلى الرغم من أنه حشد دعمًا واسعًا نسبيًا منذ إعلان نيته الترشح ضد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، إلا أن طنطاوي لم يتمكن إلا من حشد 14 ألفًا فقط من أصل 25 ألفًا من المؤيدين اللازمين لتسجيل ترشحه، حسبما قال منسق حملته.
ويجب على كل مرشح تقديم دعم 20 مشرعًا أو 25 ألف مواطن بحلول 15 أكتوبر ليكون مؤهلاً.
وقال طنطاوي في كلمة ألقاها أمام حشد من الناس “أنا لا ولن أنسحب” من السياسة المصرية، مضيفا: “شعاري سيظل (عيش، حرية، عدالة اجتماعية)،” مرددا شعارات الربيع العربي. انتفاضة 2011.
وأعلن السيسي في وقت سابق أنه حصل على دعم 424 من أصل 596 نائبا مصريا، فضلا عن 1.135 مليون مواطن.
إعلان – قم بالتمرير للمتابعة
لكن طنطاوي رد قائلا “إذا أجريت انتخابات حقيقية فلن يحصل على أكثر من 1% من الأصوات”.
وقال مرشح المعارضة في وقت سابق إن أكثر من 100 من أنصاره اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة.
وأعلنت مصر الشهر الماضي أنها ستجري انتخاباتها الرئاسية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول، وأعلن السيسي لاحقا رسميا أنه سيسعى لولاية ثالثة.
إعلان – قم بالتمرير للمتابعة
وكانت السلطات قد اتهمت حملة طنطاوي على مدى أسابيع بالمضايقات والاعتقالات، حيث شهد أعضاؤها علناً أنهم وقعوا ضحايا لهجمات أو مُنعوا من تسجيل دعمهم.
وقال طنطاوي نفسه إن السلطات تنصتت على هاتفه منذ سبتمبر/أيلول 2021. وأرجع مختبر سيتيزن لاب التابع لجامعة تورونتو عملية المراقبة إلى الحكومة المصرية “بثقة عالية”.
bam-sar/sbh/jsa/kir