الإمارات العربية المتحدة ترأست الاجتماع السادس والثلاثين لمديري الحركة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي ، الذي عقد باستخدام تقنية الاتصال “عن بعد” في ظل الظروف العالمية في ظل وباء كورونا ، لبحث سبل تحسين التنفيذ المشترك لاستراتيجيات وخطط السلامة المرورية. . في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي بداية الاجتماع رحب العميد الركن حسين الحراتي رئيس وفد الدولة برؤساء وأعضاء الوفود المشاركة قائلا: “يأتي الاجتماع في ظل تداعيات وباء كورونا الذي يجتاح العالم ، “
التأكيد على اهتمام واستعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لمواصلة التعاون مع دول الخليج ، لتعزيز مبدأ السلامة المرورية ، من خلال تبني مشاريع متكاملة حديثة تساهم في تحسين العمل وتلبية متطلبات المرور ، بهدف الحد من المخالفات المرورية والحوادث.
وأعرب العميد الحاراتي عن شكره وتقديره للأمانة العامة لمجلس التعاون ممثلة بالأمين العام والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية وموظفي الأمانة العامة على جهودهم الكبيرة التي تمثل أحد أهم مكونات العمل الأمني المشترك. .
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس في مجال السلامة المرورية في دول المجلس ، بالإضافة إلى موضوع ربط المخالفات المرورية بين إدارات النقل في دول المجلس.
وأكد المشاركون على ضرورة الإسراع بإتمام العلاقة من خلال بوابة إلكترونية موحدة عبر قاعدة البيانات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي ، والعمل على استكمال العلاقة الثنائية بين الدول الأعضاء.