تقرير سعودي جازيت
جدة – التقى كبار ممثلي حكومات عمان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الأربعاء لمناقشة الوضع في اليمن.
وحضر المبعوث الخاص للأمم المتحدة ، هانز جروندبرج ، الاجتماع كضيف.
وأدان الخماسي بشدة هجمات الحوثيين المتكررة ضد المدنيين داخل اليمن ، بما في ذلك الموظفين المحليين الأمريكيين في صنعاء ، واستمرار هجماتهم الإرهابية الشنيعة ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مؤخرًا. وقالوا إن “مثل هذه الأعمال تعرقل جهود السلام وتزيد من المعاناة”.
وأكد الخماسي مجدداً أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين ، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال الإرهاب وتقديمهم إلى العدالة.
وأعرب الخماسي عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومخاوفهما الأمنية الوطنية المشروعة ، ودعا إلى وقف فوري لهجمات الحوثيين.
أقر الخماسي بالحق المشروع للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن نفسيهما ضد الهجمات الإرهابية وفقًا للقانون الدولي ووفقًا للقانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
ونددت الخماسية كذلك بالاستيلاء على سفينة روابي قبالة سواحل اليمن ، وسلطت الضوء على الخطر الكبير الذي يشكله الحوثيون على الأمن البحري في خليج عدن والبحر الأحمر.
ناقش الخماسي تقديم إيران غير المشروع للصواريخ والأسلحة المتطورة للحوثيين في انتهاك لقراري مجلس الأمن الدولي 2216 و 2231.
وأكد الخماسي على أهمية إيجاد حل سياسي عاجل وشامل للصراع. وأكد الخماسي مجددًا دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية ، بما في ذلك استئناف الحوار السياسي.
ودعوا قيادة أطراف النزاع اليمنية إلى الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وهو يعمق مشاوراته معهم.
ناقش الخماسي الأزمة الإنسانية الأليمة في اليمن ووافق على أن الحفاظ على الدعم الإنساني والإنمائي المباشر للبلاد أمر ضروري ، بما في ذلك حماية سلامة العاملين في المجال الإنساني. يجب حماية طرق الوصول الإنسانية الرئيسية للتخفيف من التصعيد المحتمل للأزمة الإنسانية.
أقر الخماسي بأن الأزمة الاقتصادية في اليمن تؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وشدد على أهمية الدعم الاقتصادي الإضافي من المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني ، إلى جانب الإصلاحات الأساسية لتحسين الشفافية المالية.
كما ناقش كوينت الحاجة إلى إيجاد حل عاجل للسفينة المخطوفة FS0 Safer ودعت الحوثيين إلى السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى السفينة لإجراء تقييم للناقلة. وافق الخماسي على الاجتماع بانتظام لتنسيق الاستجابة للأزمة اليمنية ودعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.