بقلم نوارة فتاحوفا
كويتي ساعد المدرب عبد الله الشلحي ، الذي يدرب المنتخب النيبالي لكرة القدم ، الدولة الواقعة في جنوب آسيا على الوصول إلى الجولة النهائية من التصفيات المؤهلة لبطولة شرق آسيا (EAFF E-1) لأول مرة في تاريخها. تحدث شلحي إلى الكويت تايمز عبر الهاتف من الدوحة. بعض المقتطفات:
ساعات الكويت: متى بدأت التدريب؟ ما هو أول فريق قمت بتشكيله؟
عبدالله الشلحي: بدأت التدريب في عام 2012 من خلال تدريب الناشئين من أندية القادسية وكاظمة والتضامن والشباب. بعد ذلك انتقلت إلى السعودية لتدريب أندية كرة القدم المختلفة منها رضوى وقرية العليا في الدرجة الثالثة. كانت تجربتي الأولى مع المنتخب الوطني لكرة القدم هي تدريب منتخب قيرغيزستان للناشئين في تصفيات كأس آسيا عام 2017. وكانت خطوتي التالية مع نادي الشحانية الرياضي من قطر لتدريب الفريق تحت 23 عامًا. لاحقًا ، بدأت بتدريب المنتخب النيبالي على التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ، وأخيرًا لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، والتي كانت أكبر إنجاز في مسيرتي.
KT: لماذا لا تقوم بتشكيل منتخب الكويت؟
شلحي: لم أتلق أي عروض من الاتحاد الكويتي لكرة القدم. عقدي مع المنتخب النيبالي حتى نوفمبر 2024. أعتقد أنه إذا تلقيت عرضًا لتدريب فريق في الدوري المحلي فسيكون قرارًا سيئًا بسبب الوضع الرياضي الحالي في الكويت.
KT: كيف وصل إليك منتخب نيبال؟ ولماذا وافقت على تدريبهم؟
شلحي: لدي علاقات جيدة مع معظم الاتحادات الآسيوية لكرة القدم ، ورئيس اتحاد عموم نيبال لكرة القدم (ANFA) هو واحد منهم. ناقشنا ذات مرة تطوير فريق كرة القدم النيبالي. أبرم الاتحاد القطري لكرة القدم اتفاقية مشتركة كطرف ثالث في عقدي لتقديم الدعم المالي والمعنوي لي وللفريق من خلال تنظيم المعسكرات وغيرها من أشكال المساعدة. في نهاية أكتوبر ، وقعنا عقدًا ثلاثيًا جديدًا للسنوات الثلاث القادمة ، حيث تعتقد ANFA أن عملنا المشترك سيحقق المزيد من النجاح لفريق كرة القدم النيبالي.
KT: منذ متى وانت تدربهم؟
شلحي: بدأت العمل مع ANFA في أبريل 2021. وطالبوا أن تكون مهمتي أن تتأهل نيبال إلى الدور الثالث من كأس آسيا 2023 وبطولة شرق آسيا ، بالإضافة إلى تشكيل فريق كرة قدم جديد مكون من لاعبين شباب. أنا سعيد لأن كل هذه الأهداف قد تم تحقيقها.
KT: لماذا وافقت على تجديد العقد معهم؟
شلحي: بعد انتهاء العقد في أكتوبر ، تلقيت ردود فعل إيجابية من المشجعين النيباليين. كنت فخورًا جدًا بهم وراضٍ عن إنجازاتي ، الأمر الذي دفعني للتوقيع على العقد الجديد ومواصلة تدريبهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة. أدرك أن المهمة الآن أكثر صعوبة لأن التوقعات ستكون عالية.
KT: هل واجهت صعوبة في التواصل معهم بسبب حاجز اللغة؟
شلحي: اللغة الإنجليزية هي لغة عالمية ولم يكن من الصعب التواصل معهم. كرة القدم هي رياضة تحتاج فقط إلى عكس ثقافتهم والتكيف معها ، وهذا ما كنت أركز عليه منذ أول يوم لي.
KT: أي فريق وطني أو نادي رياضي تريد تدريبه؟
شلحي: اريد تدريب منتخب الكويت. أريد أيضًا أن أدرب منتخبًا وطنيًا أو فريقًا خليجيًا. لكنني أعتقد أن عملي مع المنتخبات الآسيوية كان أفضل قرار بالنسبة لي ولمسيرتي التدريبية.
KT: هل تعتقد أن الكويت يمكن أن تعود إلى ذروتها في الثمانينيات؟
شلحي: نعم ، إذا عملنا جميعًا بجد كفريق ورفعنا علم الكويت عالياً لمستقبل المنتخب الأزرق (منتخب الكويت).
KT: هل تعتقد أن نيبال ستتأهل لكأس العالم؟
شلحي: أعتقد أنه من الصعب جدًا على الفريق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 ، لكن هدفي الرئيسي الآن هو التأكد من تأهلهم لكأس آسيا 2023 أو 2027.