سانت بطرسبرغ: شاركت المملكة العربية السعودية في المنتدى الأوروبي الآسيوي الثالث للمرأة في سانت بطرسبرغ لتسليط الضوء على الأدوار الاقتصادية الرئيسية. لعبت المرأة السعودية دورًا حيويًا في ريادة الأعمال والمناصب القيادية والمشاركة في صنع القرار في القطاعين العام والخاص وغير ذلك.
ينظمه مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية (مجلس الشيوخ) للاتحاد الروسي بالتعاون مع الجمعية البرلمانية الدولية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة. سلط وفد من مجلس الشورى السعودي برئاسة نائب رئيس مجلس النواب الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي ، الضوء على دور المملكة في تمكين المرأة ودورها الجوهري في المجتمع ومساهمتها في مختلف المجالات.
يعد المنتدى ، الذي تم افتتاحه في عام 2015 ، أكبر منصة دولية تجمع بين القيادات النسائية من جميع القارات لمناقشة دور المرأة في العالم الحديث وتطوير مناهج جديدة لحل المشكلات العالمية.
وحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثاني للمنتدى. وأشار في كلمته إلى أن المنتدى يجمع بين القيادات السياسية ورائدات الأعمال وناشطات القطاع العام من أكثر من 100 دولة حول العالم ، وهو أمر لا يصدق في ظل الظروف الحالية حول العالم.
وشدد بوتين على أنه بسبب وعي المرأة الكبير بقيمة الحياة وتعاطفها ، فقد كان لها دائمًا مهمة خاصة في مجال الصحة. Il a souligné sa confiance que cela se poursuivra à l’avenir et que les femmes auront un rôle à jouer dans le développement du secteur de la santé, de la médecine et de la safety de la santé publique, compte tenu des enseignements tirés de la وباء.
كما أعرب عن امتنانه للأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم على كل ما يفعلونه لمحاربة COVID-19 في جميع أنحاء العالم.
وأشادت الدكتورة الأحمدي في كلمتها في الجلسة المفتوحة بعنوان “المجموعة النسائية في أعمال قمة مجموعة العشرين ودور المرأة في استعادة الاستقرار” بدور المملكة العربية السعودية في استضافة اجتماعات مجموعة العشرين. . واجتماعات قمة مجموعة العشرين ، بما في ذلك مجموعة النساء (W20) خلال وقت صعب بسبب ظهور وباء COVID-19.
وأشارت إلى أن تمكين المرأة رحلة لا تنتهي وأن جميع البلدان تعمل جاهدة لتحقيق أهداف تمكين المرأة وتحقيقها.
وأشار د. الأحمدي إلى وجود حركة تشريعية كبيرة في المملكة فيما يتعلق بحقوق المرأة. ويشمل ذلك سن قانون لمكافحة التحرش ، وقوانين تدعم النساء اللواتي يعولن عائلاتهن ، وقرارات تمنحهن القدرة على السفر ، مثل الحق في القيادة ، بالإضافة إلى العديد من الخيارات المؤاتية والممكنة للنساء. وأضافت أن ذلك لم يكن ممكناً إلا بدعم كبير من القيادة السعودية ، مؤكدة الدور التشريعي الجوهري لمجلس الشورى في هذا الحراك العظيم من خلال وظائفه التشريعية والرقابية والبرلمانية.