200 ضحية احتيال برقي كل يوم في الكويت – أوقات عربية

200 ضحية احتيال برقي كل يوم في الكويت – أوقات عربية

0 minutes, 24 seconds Read





تمت قراءة هذه الرسالة 3114 مرة!

مدينة الكويت ، 26 مارس: مع حلول شهر رمضان المبارك ورغبة الناس المتزايدة في فعل الخير ، من خلال التبرع للمحتاجين ، تستغل عصابات الاحتيال الإلكتروني هذه الفرصة خلال الشهر الكريم لجذب المزيد من الضحايا وإيقاعهم في شرك ، وسرقة بنكهم. ونقلت صحيفة القبس يوميا عن حساباتهم ونهب ممتلكاتهم. وكانت آخر طريقة قام بها هؤلاء المحتالون للاحتيال على العملاء هي نشر إعلانات لتوفير مدبرات منازل للمحتاجين خلال شهر رمضان لمدة 5 ساعات في اليوم بسعر 80 دينارًا.

وبحسب رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات الدكتورة صفاء زمان ، فإن “شهر العطف” لم يسلم من عصابات الاحتيال والاحتيال ، حيث انتشرت محاولات الاحتيال بظهورها عن طريق إرسال روابط غير صحيحة إلى جمعيات خيرية وهمية ، أو روابط تقديم وجبات الصيام واللجان خارج الكويت وكلها غير صحيحة كما تؤكدها الجمعية. أكد موقع زمان أن هناك أكثر من 200 حالة احتيال عبر الإنترنت تحدث يوميًا في الكويت ، وعادة ما يتم الإبلاغ رسميًا فقط بين 60 و 80 حالة من حالات الاحتيال الإلكتروني. ولفتت إلى أن السبب الرئيسي لانتشار الظاهرة في الكويت يعود إلى ضعف التشريعات وانتشار مبيعات البيانات دون أي عقوبات رادعة لمن يفعل ذلك.

وكشف الدكتور زمان ، بناءً على ورش العمل والأبحاث المقدمة في المؤتمر الخليجي الثاني لتحديات الأمن السيبراني ، أن الكويت تحتل المرتبة الثالثة بعد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من حيث الأمن ، وتعرضها لمحاولات القرصنة والهجمات الإلكترونية على نطاق عالمي. وقال زمان للصحيفة: “الكويت كغيرها من دول الخليج ليست بمنأى عن مخالب وأنياب هذه الحرب السيبرانية ، بل هي في طليعة الدول المستهدفة ، لذا ينبغي على حكومات هذه الدول أن تكون مستعدة جيداً”. لمواجهتها بالأسلحة والدفاعات التكنولوجية المناسبة.

وقالت ، بحسب نتائج الباحثين والخبراء الذين حضروا المؤتمر ، أن الإمارات العربية المتحدة كانت الدولة الأكثر تعرضا لمثل هذه الهجمات الإلكترونية في العالم ، تليها السعودية والكويت ، ثم سلطنة عمان وقطر في المرتبة الثالثة. . وتابعت قائلة إن هناك أسبابا رئيسية تجعل منطقة الخليج هدفا رئيسيا لعمليات الاختراق العالمي ، منها حقيقة أنها دول منتجة للنفط ومستوى مالي معقول وجذاب للسرقة والاحتيال ، بالإضافة إلى عدم وجود كوادر وطنية مسلحة تدافع عن ممتلكاتها في الفضاء الرقمي ، حيث تعتمد معظم دول الخليج على العمالة الأجنبية والشركات العالمية لتلبية احتياجاتها في مجال التطبيقات والتقنيات في مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات. ما يحدث في المنطقة يكاد يكون غزوًا رقميًا أو احتلالًا لمعظم مؤسسات الدولة وقطاعاتها من قبل الشركات الأجنبية.

وكشف الدكتور زمان أن البرمجيات الخبيثة (رانسوم وير) قد غزت معظم القطاعات في معظم دول الخليج ، مما دفع بعضها إلى الاستسلام بدفع مبالغ طائلة للمتسللين من أجل تحرير بياناتهم من التشفير ، مشيراً إلى أنه لمدة عام كانت الخسائر في وقدرت دول مجلس التعاون الخليجي من الجرائم الإلكترونية بمليار دولار ، فيما أعلنت المجلات المتخصصة عن مليوني محاولة اختراق للأنظمة المصرفية والمعاملات المالية في منطقة الخليج ، وأن منطقة الشرق الأوسط ، ولا سيما قطاع النفط والطاقة ، والهيئات العسكرية ، بالإضافة إلى البنوك والكيانات الاستثمارية ، سيكون الهدف الرئيسي للهجمات الإلكترونية في العالم ، حيث تزداد محاولات القرصنة كل عام مع تطور أدواتها لتصبح أكثر ذكاءً وتعقيدًا. وأعلن الدكتور زمان أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على إنشاء اتحاد خليجي موحد للأمن السيبراني ، كاشفاً أن الهدف من هذه الخطوة هو مواجهة التحديات المشتركة وسط الثورات التكنولوجية التي يمر بها العالم والاستفادة من تجارب الدول التي تفوقت. في مجال الأمن السيبراني.





author

Akeem Ala

"Social media addict. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music geek. Bacon expert."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *