الشارقة 24 – وام:
ناقشت اللجنة الدستورية والشؤون التشريعية والاستئنافات بالمجلس الوطني الاتحادي في اجتماعها البعيد برئاسة سعادة كيبة محمد الزابي اللجنة جهود وزارة العدل في تطوير مهنة المحاماة ، ودرست مشروع قانون اتحادي يلغي القانون الاتحادي رقم 17 لسنة 1978 م. والتحرش بإجراءات الاستئناف أمام المحكمة الاتحادية العليا.
ووصفت اللجنة في بداية الاجتماع نتائج ونتائج اجتماعاتها مع الامارات للمحامين القانونيين وشركات المحاماة ، وأبدت بعض الملاحظات بشأنها. كما أدخلت اللجنة تعديلات على خطة عملها لمناقشة الموضوع العام.
وتناقش اللجنة عدة قضايا منها سياسة وزارة العدل فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمحامين والتزاماتهم ، والتحديات التي تواجه عمل المحامين في الدولة ، وجهود الوزارة في تطوير معهد التدريب القانوني.
من جهة أخرى ، درست اللجنة مشروع القانون الاتحادي بإلغاء القانون الاتحادي رقم 17 لسنة 1978 م الخاص بالفصل في القضايا وإجراءات الطعن أمام محكمة اتحادية عليا ، على أن تبدأ مناقشته خلال اجتماعها المقبل المقرر عقده غدا الأربعاء.
وبحسب المذكرة التفسيرية لمشروع القانون ، والمكونة من ثلاث مواد ، قررت الحكومة اقتراح هذا المشروع انطلاقا من مساعيها لرفع كفاءة نظام العدالة في البلاد والمساهمة في تطوير أنظمته وفق المتغيرات الاجتماعية والفنية السريعة. ودعوى استئناف التحرش أمام المحكمة الاتحادية العليا ، ونظمت نفس القضايا والأحكام التي سبق أن نظمت في القانون السابق ، وهذان التشريعان يكفلان صراحة إلغاء أي نص تشريعي يتعارض معها. مراعاة القانون الاتحادي رقم (17) لسنة 1978 بشأن تنظيم قضايا وإجراءات الطعن بحكم عدم الأهلية أمام محكمة اتحادية دون الرجوع عن سبب. – التناقض بين التشريعات الإجرائية المنظمة لموضوع واحد ، وكذلك عيوبه المتمثلة في عدم قهر الطعون الحالية ، وتعدد النصوص التشريعية المنظمة لنفس الموضوع من أكثر من تشريع واحد ، مما يؤدي إلى التناقض والتناقض في النصوص المطبقة ، مما يؤثر على حسن سير العمل القضائي.
ويهدف مشروع القانون إلى توحيد النصوص في التشريعات الإجرائية المختلفة ، لإزالة التضارب بين التشريعات الإجرائية المنظمة لموضوع واحد ، وإكمال دورة التشريع ، وتنظيم عمل وزارة النيابة العامة للمحاكم بدرجات متفاوتة.
وتهتم اللجنة بدعوة خبراء وممثلين عن مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ، أثناء مناقشة مسودات القوانين والقضايا العامة ، لتضمين تقاريرها بأفضل التصورات والتوصيات ورفعها إلى المجلس ومناقشتها بما يعكس توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة ومصالحها. .