يقول الخبراء إن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا سيحدثان ثورة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة

0 minutes, 0 seconds Read

الرياض: أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات غير النفطية للمملكة العربية السعودية قفزت بنسبة 10.5٪ على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعة بالشحنات الخارجية إلى الإمارات العربية المتحدة والصين.

وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، فمن بين 51.16 مليار ريال (13.63 مليار دولار) سجلها القطاع في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو، تم إرسال سلع غير نفطية بقيمة 15.07 مليار ريال إلى الجارة الخليجية للمملكة، مع 7.08 مليار ريال تذهب إلى القوة الآسيوية.

واستوردت الإمارات آلات وأجهزة ميكانيكية بقيمة 5.83 مليار ريال، تليها شحنات معدات النقل والمواد الكيميائية بقيمة 3.68 مليار ريال، و1.48 مليار ريال.

كما تحتل الصين المركز الأول بالنسبة لواردات المملكة، حيث تشكل ما نسبته 23.1 في المائة من إجمالي الشحنات الواردة بقيمة 45.38 مليار ريال.

وضعت استراتيجية التنويع الاقتصادي لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 زيادة الصادرات غير النفطية في قلب اهتماماتها، مع طموح القطاع بالمساهمة بنسبة 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول نهاية العقد.

ومن بين الدول الأخرى التي استوردت بضائع سعودية في الربع الثاني من عام 2024 البحرين بقيمة 5.79 مليار ريال سعودي والهند بقيمة 5.48 مليار ريال سعودي.

واستوردت سنغافورة سلعاً غير نفطية بقيمة 3.13 مليار ريال، في حين حصلت تركيا وبلجيكا على منتجات بقيمة 2.93 مليار ريال و2.40 مليار ريال على التوالي.

وأشارت الهيئة العامة للإحصاء إلى أن الصادرات الوطنية غير النفطية، باستثناء إعادة التصدير، شهدت أيضًا ارتفاعًا بنسبة 1.4% في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وكشفت الهيئة أن المنتجات الكيماوية وغير السبائكية هيمنت على صادرات المملكة غير النفطية خلال الربع الثاني لتشكل ما نسبته 25.6 في المائة من إجمالي الشحنات الخارجية.

وشكلت المنتجات البلاستيكية من المملكة العربية السعودية 24.3% من إجمالي صادرات المملكة غير النفطية في الربع الثاني.

ويرسل ميناء الملك فهد الصناعي البحري في الجبيل غالبية صادرات المملكة غير النفطية، بشحنات خارجية بقيمة 11.20 مليار ريال.

وصدر ميناء رأس تنورة صادرات بقيمة 9.96 مليار ريال، يليه ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بـ 7.84 مليار ريال، وميناء جدة الإسلامي بـ 8.09 مليار ريال.

وتعامل مطار الملك خالد الدولي بالرياض مع صادرات بقيمة 5.86 مليار ريال، في حين مرت بضائع بقيمة 5.86 مليار ريال و3.25 مليار ريال عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي ومطار الملك فهد الدولي.

الصادرات السلعية السعودية تحافظ على استقرارها في الربع الثاني

وبحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء، شهد إجمالي الصادرات السلعية السعودية انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.2 في المائة في الربع الأول من العام الجاري، إلى 294.51 مليار ريال، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأرجعت الهيئة هذا الانخفاض الهامشي إلى انخفاض صادرات النفط التي تراجعت بنسبة 3.3%، بسبب قرار السعودية خفض إنتاجها من الخام، وفقا لاتفاق أوبك+.

وللحفاظ على استقرار السوق، خفضت المملكة إنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أبريل 2023، وتم تمديد هذا التخفيض حتى ديسمبر 2024.

وفي الربع الثاني من 2024، شكلت الصادرات إلى الصين 16.2%، أو 47.58 مليار ريال، من إجمالي الشحنات الخارجية، ما يجعل العملاق الآسيوي الوجهة المفضلة لبضائع المملكة الصادرة.

وتليها الصين، حيث استوردت الدولة الواقعة في شرق آسيا منتجات بقيمة 26.40 مليار ريال سعودي من المملكة.

وأرسلت السعودية بضائع بقيمة 25.95 مليار ريال إلى اليابان، فيما أرسلت بضائع بقيمة 23.45 مليار ريال و19.35 مليار ريال إلى الهند والإمارات خلال الربع الثاني من العام الجاري.

واستقبلت الولايات المتحدة شحنات واردة من السعودية بقيمة 15.66 مليار ريال خلال الربع الثاني من 2024، تلتها البحرين وبولندا بـ8.80 مليار ريال، و5.65 مليار ريال.

زيادة الواردات السعودية

وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، ارتفعت واردات السعودية بنسبة 3% في الربع الثاني إلى 196.14 مليار ريال، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، فيما شهد الميزان التجاري السلعي تراجعاً بنسبة 6% خلال نفس الفترة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الصادرات غير النفطية بما فيها إعادة التصدير إلى الواردات في الربع الثاني لتصل إلى 37.6 في المائة مقارنة بـ 35.1 في المائة خلال نفس الفترة من العام السابق.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء: “ترجع هذه الزيادة إلى زيادة الواردات التي زادت بنسبة 3 بالمائة مقارنة بالزيادة الكبيرة في الصادرات غير النفطية التي زادت بنسبة 10.5 بالمائة خلال هذه الفترة”.

وبحسب الهيئة، فإن أكثر المنتجات المستوردة خلال الربع الثاني هي الآلات والمعدات الكهربائية، والتي شكلت ما نسبته 25.7 بالمائة من إجمالي الشحنات الواردة إلى المملكة – بزيادة قدرها 27.4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وفي الفصل الثاني، شكلت معدات النقل وأجزاؤه 12,4% من إجمالي الواردات، بانخفاض قدره 14,9% مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة.

واستوردت السعودية خلال فترة الثلاثة أشهر آلات وأجهزة ميكانيكية بقيمة 20.45 مليار ريال من الصين، تليها المنتجات المعدنية الأساسية بقيمة 4.98 مليار ريال، ومعدات النقل بقيمة 6.62 مليار ريال.

واستقبلت المملكة العربية السعودية شحنات واردة بقيمة 16.52 مليار ريال سعودي في الربع الثاني، بينما بلغت الواردات من الإمارات العربية المتحدة والهند 11.80 مليار ريال سعودي على التوالي و11.49 مليار ريال سعودي.

وفي الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو، وصلت إلى المملكة واردات بقيمة 116.81 مليار ريال عن طريق البحر، في حين وصلت منتجات بقيمة 55.76 مليار ريال و23.56 مليار ريال عن طريق الجو والبر.

وبحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء، كان ميناء الملك عبد العزيز بالدمام أحد أهم الموانئ التي دخلت عبرها البضائع إلى المملكة، حيث استحوذ على ما نسبته 28 بالمائة من إجمالي الشحنات الواردة في الربع الثاني بقيمة 54.95 مليار ريال.

أما الموانئ الرئيسية الأخرى لدخول الواردات فهي ميناء جدة الإسلامي، الذي تعامل مع واردات بقيمة 38.86 مليار ريال سعودي، يليه ميناء رأس تنورة وميناء ضبا البحري، اللذان استقبلا شحنات واردة بقيمة 5.17 مليار ريال سعودي و2.31 مليار ريال سعودي، على التوالي.

كما قام ميناء الملك عبد الله وميناء بيش بمناولة بضائع واردة بقيمة 3.38 مليار ريال سعودي و1.82 مليار ريال سعودي على التوالي.

ومن بين المطارات، استقبل مطار الملك خالد الدولي بالرياض واردات بقيمة 28.36 مليار ريال، في حين استقبل مطار الملك عبد العزيز الدولي ومطار الملك فهد الدولي بالدمام بضائع واردة بقيمة 15.48 مليار ريال و11.57 مليار ريال على التوالي.

التجارة السعودية مع الصين

ومع قيادة الصين للواردات والصادرات السعودية، فإن المملكة ملتزمة بشكل واضح بمواصلة تطوير وتعزيز هذه العلاقة المهمة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة الشحن الجوي السعودية للشحن عن حملة جديدة بعنوان “الأرض في الصين في 24″، تهدف إلى تسليط الضوء على علاقاتها مع الدولة الآسيوية.

وبحسب بيان صحفي، فإن الحملة تأتي بالتعاون الوثيق مع مبادرة صنع في السعودية، المدعومة من هيئة تنمية الصادرات السعودية، والتي تهدف إلى تحسين الاعتراف العالمي بالمنتجات السعودية وجودتها.

وقال مروان نيازي، نائب الرئيس التجاري في السعودية للشحن: “نهدف من خلال هذه الحملة إلى تحسين قدرات الشحن لدينا وتوسيع نطاق صادراتنا إلى الأسواق الصينية من خلال تحسين عمليات التصدير وتوفير خدمات لوجستية متقدمة تتوافق مع متطلبات السوق العالمية المتزايدة والتجارة. اتصالات.

“لقد ركزنا على تسهيل وصول المنتجات السعودية إلى الأسواق الصينية وإبراز قدراتنا اللوجستية وكفاءتنا التشغيلية. »

author

Akeem Ala

"Social media addict. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music geek. Bacon expert."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *