- عرضت السعودية تمويل ملاعب رياضية جديدة في اليونان ومصر
- وتتنافس الأرجنتين وتشيلي وباراجواي وأوروغواي أيضًا على تنظيم كأس العالم 2030.
- اعتبر الاقتراح المقدم من إسبانيا والبرتغال هو المفضل لدى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفيرين.
تخطط المملكة العربية السعودية لتمويل ملاعب رياضية جديدة في اليونان ومصر، وتعتزم استضافة ثلاثة أرباع جميع المباريات إذا فازت باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. سياسة.
وكانت صحيفة التايمز قد ذكرت في البداية في سبتمبر الماضي أن الدولة الخليجية مستعدة للمشاركة في البطولة الرائدة لكرة القدم وستقود عرضًا مشتركًا إلى جانب مصر واليونان. وقد يعني اقتراح القارات الثلاث أيضًا إقامة بطولة كأس عالم أخرى خلال فصل الشتاء الأوروبي، على خطى قطر 2022.
وذكرت صحيفة بوليتيكو أن المملكة العربية السعودية مستعدة “لتغطية تكاليف” استضافة شريكيها المتوسطيين بالكامل، بشرط أن تقام 75 بالمائة من البطولة المكونة من 48 فريقًا في الدولة الخليجية.
وإضافة اليونان ومصر ستعني أن المباريات ستقام في ثلاث قارات وتمنح العرض توازنا جغرافيا يمكن أن يحبط معارضة تنظيم كأس العالم للمرة الثانية في الشرق الأوسط فقط خلال ثماني سنوات.
وسيواجه الاقتراح الذي تقوده السعودية منافسة من أمريكا الجنوبية بعد أن قدمت الأرجنتين وتشيلي وباراجواي وأوروغواي عروضها المشتركة رسميًا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وسوف يتنافسون مع عرض مشترك من إسبانيا والبرتغال، وكذلك مع عرض من المغرب.
وسيتم اتخاذ القرار بشأن استضافة كأس العالم 2030 من خلال تصويت عام من قبل كونجرس الفيفا بأكمله، الذي يتكون من أكثر من 200 اتحاد عضو، في عام 2024.
يقول سبورتس برو…
ويُنظر إلى إسبانيا والبرتغال على أنهما المرشحتان لاستضافة كأس العالم 2030، حيث قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين في سبتمبر الماضي إنه متأكد من فوز البلدين. ومع ذلك، لا يمكن رفض اقتراح المملكة العربية السعودية.
ويمكن للدول الآسيوية أن تصطف خلف المملكة العربية السعودية، وكذلك الدول الأفريقية التي تجتذبها استثمارات الدولة الغنية بالنفط في مصر. وتتمتع اليونان أيضاً بالقدرة على جذب الأصوات الأوروبية.
كانت المملكة العربية السعودية تنوي استضافة الألعاب الأولمبية، ولكن مع عدم توقع الفرصة الأولى حتى عام 2036، تم تحديد كأس العالم على أنها أسرع فرصة للبلاد لترك بصمتها الرياضية على مستوى العالم.
ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول مدى ملاءمة المملكة العربية السعودية لاستضافة الحدث، حيث لا تزال متهمة بانتهاكات حقوق الإنسان وغسل الأموال من خلال الرياضة. إن رغبة البلاد في تأمين بطولة كأس العالم تتجاوز مجرد تعزيز سمعتها كنقطة جذب للأحداث الرياضية. ويشير النقاد إلى العرض الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات لليونان ومصر باعتباره أحدث محاولة من جانب المملكة العربية السعودية لفرض أجندة مسيسة.