أكد قادة العالم من مبادرة الاستثمار في المستقبل (FII) على أهمية التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتغذية الجهود العالمية نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وفي حديثه في النسخة الخامسة للمنتدى بالرياض ، شدد العديد من مسؤولي الدولة على أهمية الالتزام بالاقتصاد الأخضر.
أكد رئيس الجابون علي بونغو التزام بلاده بالحياد الكربوني ، وأكد على الحاجة إلى بذل جهود دولية لإيجاد حلول تساعد العالم في التحول الاقتصادي.
وقال بونجو إن الجابون ملتزمة بالاقتصاد الأخضر ، مضيفًا أن رؤية 2030 تمثل خريطة واضحة.
وأوضح أن جهود بلاده في الاقتصاد الأخضر حققت تقدما ، بما في ذلك معالجة النفايات ، وانبعاثات الكربون ، ودعم الزراعة والأعمال التجارية ، مما أتاح الفرصة لتشكيل نهج يركز على التنمية الاقتصادية والاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي. تحديات المناخ.
وشدد بونجو على الحاجة إلى تطوير حلول للأجيال القادمة ، مشيرًا إلى أن التنويع الاقتصادي سيستمر في فرض تحديات أوسع فيما يتعلق بالتكيف مع تغير المناخ وتوفير الموارد الأساسية.
وقال رئيس الجابون إنه يتعين على الدول العمل معًا لإيجاد حلول تساعد العالم على التعامل مع التحديات التي يفرضها تغير المناخ ، بما في ذلك التغير الاقتصادي.
وأعلن أن الجميع يتطلع إلى نجاح المبادرة الخضراء السعودية ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء.
شدد ممثل فرنسا للتجارة الخارجية والجذب الاقتصادي ، فرانك ريستر ، على الحاجة إلى إعادة النظر في تنفيذ سياسة تجارية استراتيجية أقل اعتمادًا على الوسائل التقليدية لمواجهة آثار أي أزمة أو وباء في المستقبل.
وأشار ريستر إلى أن الوباء ساهم في تعطيل التجارة وسلاسل الإمدادات الغذائية ، مشيرا إلى أن السعودية أحدثت عواقب تجارية كبيرة عندما ترأست قمة العشرين عام 2020.
كما دعوا إلى دعم المرافق التجارية ، وتعزيز الأدوات العملية لمكافحة تغير المناخ في أوروبا ، وإنهاء إزالة الغابات ، وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها في العمل والإنتاج والتجارة.
أقر ريستر بضرورة حل النزاع الأمريكي الفرنسي على جميع المستويات لمواجهة التحديات التي تواجه شركاتها الوطنية.
وشددوا على الحاجة إلى وضع تشريعات وقرارات لتعزيز الحوار الجيد ، وتوفير بيئة أعمال مرنة ، وتقوية العلاقات الأمريكية الفرنسية.
شدد نائب وزير التجارة الأمريكي دون جريفز على ضرورة العمل مع باريس لتعزيز العمل الدولي وتعزيز سلاسل التوريد.
شدد جريفز على الحاجة إلى إحياء العمليات الوطنية الأمريكية من خلال زيادة تحرير القوانين الفيدرالية ، دون اللجوء إلى الشركات الصغيرة ، كما كان الحال مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار المسؤول إلى ضرورة توفير رأس المال لدعم الاستثمارات المستدامة في العالم لتحقيق ربحية أكبر ، مما سيساعد في مواجهة تحديات المناخ واستدامة الغابات.