يتطلع “الاقتصاد” و “التنافسية الفيدرالية” إلى تعزيز الجهود المشتركة

0 minutes, 0 seconds Read
الشارقة 24 – وام:

معالي عبدالله بن طوق المري ، وزير الاقتصاد ، ومعالي الدكتور أحمد بلهول الفلاسي ، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ، وزير الدولة للتجارة الخارجية التقى معالي عبد الله ناصر لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء وفريق عملها ، وذلك لمراجعة فرص التعاون والعمل المشترك بين وزارة الاقتصاد والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء. يعزز القدرة التنافسية لدولة الإمارات في المجال الاقتصادي ، إقليميا ودوليا.

وأكد معالي وزير الاقتصاد أنه تمشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة ، من خلال تعزيز التعاون والتواصل بين جميع الجهات الحكومية ، نعمل جميعا على ترسيخ مكانة الدولة كواحدة من الاقتصادات الكبرى في المنطقة ، من خلال وضع سياسات واستراتيجيات تأخذ في الاعتبار التغيرات التي تفرضها الظروف الحالية ، وتضمن القيادة الإماراتية في القطاع الاقتصادي والقطاعات كلها.

وأضاف سعادته أن الواقع الجديد الذي تفرضه “كويد 19” كان فرصة لمواصلة توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة للمضي قدما في عملية التنمية.

من جانبه أكد معالي عبدالله بن طوق المري أهمية تحديث البيانات في صنع السياسات الاقتصادية والقرارات الحكومية ، مشيدا بالدور الذي تلعبه الهيئة في مراقبة أداء الدولة في التقارير العالمية والعمل على تحسين قدرتها التنافسية العالمية ، وكذلك تطوير النظام الإحصائي بالدولة من خلال تبني التقنيات الحديثة في مجال البيانات والإحصاء ، وبناء المهارات الوطنية الشابة ، واستثمار قدراتها في المساهمة الفعالة لدعم تقدم الهيئة في تحقيق أهدافها ، والتي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في توفير الفرص للشباب وتكريس طموحاتهم وابتكاراتهم وتعزيز جهودهم.

من جانبه أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي حرص وزارة الاقتصاد على العمل المكثف مع الشركاء على المستويين الاتحادي والمحلي وأهمية بناء شراكات استراتيجية بين مؤسسات الدولة بحيث تمثل ركيزة رئيسية. لتطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز آليات استقراره وازدهاره.

وشدد معاليه على أهمية الدور الذي تلعبه الجهات ذات العلاقة بالدولة في إطار تمكين ودعم رجال الأعمال المواطنين ، مؤكداً أهمية تضافر الجهود والشراكات الاستراتيجية لبناء جيل جديد من رجال الأعمال القادرين على دعم الاقتصاد الوطني. وزيادة تنوعها وتعزيز القدرة التنافسية للبلاد في العديد من القطاعات الحيوية والتقارير الدولية إقليميا وعالميا.

كما شدد على أهمية تعزيز مستويات التنسيق وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية من أجل تقديم كافة أنواع الدعم لقادة الأعمال ومساعدتهم على الاستفادة من الفرص المتاحة في جميع القطاعات وتقديم الاستشارات في جميع المجالات. أشكاله التي تضمن للشركات الناشئة القدرة على التعامل بكفاءة ومرونة مع المتغيرات المختلفة ، وبالتالي مواصلة نموها وتعزيز مساهمتها في بناء الاقتصاد الوطني.

من جانبه ، أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تكثف جهودها لتحقيق رؤى القيادة المستقبلية من خلال اعتماد آليات ومبادرات تدعم الانتقال إلى اقتصاد قوي ومستدام قائم على المعرفة المتقدمة و التكنولوجيا ، وتمثل التعاون وبناء الشراكات مع مختلف الوكالات الحكومية والخاصة في البلاد ضرورية لتحقيق هذه الاتجاهات ، تتضافر جهود وزارة الاقتصاد لتكريس اقتصاد المعرفة المتنافس إقليمياً وعالمياً مع جهود الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء. لتحسين القدرة التنافسية للبلاد في التقارير والمؤشرات العالمية المتعلقة ببيئة الأعمال والاستثمار.

من جانبه أكد معالي عبدالله ناصر لوتاه أن هذه اللقاءات والزيارات تعمل على الجمع بين الجهات المختصة وفرق العمل المشتركة ، مما يسرع من الإنجازات والمبادرات بشكل مميز ، من أجل تحسين تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التقدم العالمي. المراكز في التقارير والمؤشرات العالمية.

وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ، استعرض معالي الوزراء عرضاً قدمه فريق الهيئة عن أداء دولة الإمارات العربية المتحدة في أهم المؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بالشؤون الاقتصادية ، ودور وزارة الاقتصاد في تحقيق هذه المؤشرات ، حيث تعمل الهيئة على رصد ومتابعة 206 مؤشرات تنافسية تتعلق بالقطاع الاقتصادي ، تتفرع من 23 تقريرًا رئيسيًا ، بما في ذلك 26 مؤشرًا تتعلق بريادة الأعمال ، و 60 مؤشرًا للاقتصاد العام 15 مؤشرا يتعلق بالسياحة و 28 مؤشرا على الابتكار و 22 مؤشرا للملكية الفكرية و 55 مؤشرا للتجارة الخارجية.

استعرض فريق الهيئة أمام الوزراء المراكز التي حققتها دولة الإمارات في أحدث التقارير التنافسية المتعلقة بالاقتصاد ، حيث احتلت الدولة المرتبة الأولى عالمياً في 12 مؤشراً يتعلق بالاقتصاد ، كما احتلت المرتبة الأولى في العالم العربي في 91 مؤشراً ذات صلة. بالنسبة للاقتصاد ، حيث جاءت من بين أفضل 5 دول في العالم 20 مؤشرًا تتعلق بالاقتصاد.

كما قدم فريق الهيئة عرضاً تحليلياً حول الإحصائيات والاستطلاعات التي أجرتها الهيئة والمتعلقة بالاقتصاد ، واستعرض نقاط القوة في القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات ، والفرص المتاحة للقطاعات الاقتصادية للمساهمة في رفع تنافسية الدولة. الأداء في التقارير والمؤشرات الدولية.

قدم فريق عمل الهيئة إلى معالي الوزراء عرضاً شاملاً حول اللجان الإحصائية التفاعلية التي طورتها الهيئة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي ، والتي تمنح صانع القرار مجموعة كبيرة من البيانات المركزة وفي نفس الوقت ، مما يساعد على دعم اتخاذ القرار- صنع بالإضافة إلى مجموعة من الخرائط الجغرافية المكانية الذكية تراقب البيانات الحيوية في الدولة بطريقة توفر معلومات وفيرة ومحدثة للقطاعات المتخصصة.

كما حدد فريق الهيئة عمل الهيئة ، بالتعاون مع شركائها ، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالقطاع الاقتصادي ، حيث تنعكس أهداف الاقتصاد بشكل عام ، وريادة الأعمال ، والتجارة الخارجية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل وخارج البلد.

وتحدث عن الدور الذي تلعبه الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في تطوير وجهات النظر والتوصيات حول موضوع التنافسية في مسار البيئة الاقتصادية ، ضمن عمل خطة الاستعداد الخمسين ، حيث تراقب 1312 تنافسية وإحصائية. المؤشرات المتعلقة بالخطة الخمسين ككل ، بما في ذلك 159 مؤشرا معنيا بأفضل اقتصاد في العالم.

وأكد معاليه في ختام اللقاء عمق العلاقات المشتركة بين الجانبين ، وأن العمل المشترك بين وزارة الاقتصاد والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء هو المحرك لتطوير التعاون الاستراتيجي بين الجانبين. الأطراف ، خلال المرحلة التالية.

author

Abdul Rahman

"لحم الخنزير المقدد. المحلل المتمني. متعصب الموسيقى. عرضة لنوبات اللامبالاة. مبشر الطعام غير القابل للشفاء."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *