الخميس 5 نوفمبر 2020 – 3:30 مساءً
رهيب لألمي: الصناعات الإبداعية هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي العالمي.
دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي.
………………………………………….. ……
أبوظبي في 5 نوفمبر / وام / حضرت صاحبة الجلالة نورا وزير الثقافة والشباب محمد الكعبي اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين المنعقد باستخدام تقنية الاتصال المرئي بهدف استكشاف الفرص المتاحة وتحسين دور القطاع الثقافي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
بدأت جلالة الملكة نورة الكعبي حديثها بفضل المملكة العربية السعودية على المبادرة الأولى من نوعها لوضع الثقافة على أجندة مجموعة العشرين ، مؤكدة على أهمية الثقافة في بناء جسور التواصل مع الدول وخلق حوار يربط بين المجتمعات.
وقالت معاليها: “أصبحت الصناعات الثقافية والإبداعية محركاً للنمو الاقتصادي ، وتساهم في خلق فرص عمل للمبدعين والشباب ، وتساعد على التطور والازدهار ، حيث يساهم الاقتصاد الإبداعي بشكل كبير في الناتج العالمي ، حيث تبلغ الإيرادات السنوية من هذا القطاع 2.2 مليار دولار”. ما يقرب من 30 مليون شخص حول العالم. في السنوات الأخيرة ، لعبت التكنولوجيا المتقدمة دورًا رئيسيًا في تطوير هذا القطاع وأصبحت واحدة من أسرع القطاعات نموًا في العالم.
ولفتت إلى أن الإمارات أصبحت لاعباً إقليمياً مهماً في قطاع الإبداع بفضل تشريعاتها وبنيتها التحتية المتطورة ، واستثماراتها العديدة في المجمعات الإبداعية والمناطق الحرة والمساحات الثقافية التي استقطبت آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة والمبدعين المستقلين الذين يقدمون مخرجاتهم الثقافية والإبداعية لدولة الإمارات.
وأضافت سعادتها: “تعمل وزارة الثقافة والشباب على وضع استراتيجية وطنية موحدة للارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية إلى آفاق جديدة ، وقد أنشأت الوزارة قطاعاً متخصصاً في هذه الصناعات لتقديم المبادرات والحوافز والمشاريع لتحقيق هذه الإمكانات الاقتصادية الواعدة”. نحن نركز على عدد من المجالات الحاسمة المتعلقة بنمو هذا القطاع ، مثل الملكية الفكرية ، وتوفير خيارات التمويل وتحسين بيئة الأعمال للعاملين لحسابهم الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في القطاع الإبداعي “.
وأوضحت أن وزارة الثقافة والشباب أطلقت مسحاً وطنياً شاملاً لفهم التحديات التي تواجه الاقتصاد الإبداعي والعاملين في صناعة الثقافة والإبداع منذ بداية الوباء ، تلاه إطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين الذي قدم 140 منحة للأفراد والشركات. . نتيجة للظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع الإبداعي ، وذلك لضمان استدامة الإنتاج الثقافي في المجتمع.
وأكدت معالي نورة لألمي على ضرورة التعاون بين دول العالم في الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال تدريب المبدعين والموهوبين وتطبيق السياسات والحوافز التي من شأنها أن تعكس ازدهار ورفاهية الشركات وتوفر المزيد من فرص العمل للشباب في جميع أنحاء العالم.
وام / رام الهاجري / احمد البطلي