قال عدد من الاقتصاديين الكويتيين يوم الأربعاء إن تداول أسهم الشركات المدرجة في بورصة الكويت (البورصة) كان له تأثير سلبي على المستثمرين الأفراد.
وأشار الاقتصاديون في لقاءات منفصلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إلى أن إجراء التعاملات في بعض الأسهم يرجع إلى عدة عوامل منها التأخر في نشر القوائم المالية الدورية وعدم القدرة على دفع الرسوم المستحقة أو عوامل فنية أخرى.
وشدد عضو مجلس إدارة شركة صروح القابضة سليمان الوقيان على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع حدوث العمليات التجارية ، قائلا إن من يقف وراء مثل هذه الإجراءات يجب أن يخضع للتدقيق من قبل سلطات التدقيق.
وأضاف أنه يتعين على المساهمين تشكيل كتل لاستجواب مجلس إدارة الشركات في الاجتماع العام لمعرفة الأسباب الحقيقية لإجراء الصفقات وتجنب الخسائر من جانبهم.
من جانبه ، قال ميثم الشخص – الخبير الاقتصادي – إن قرار تنظيم تداول الأسهم يهدف إلى حماية المستثمرين ، مشيرا إلى أن جهات الرقابة تنفذ مثل هذا الإجراء لوجود تهديدات مشروعة.
ومع ذلك ، فإن مثل هذا الإجراء ليس مثالياً لحل قضايا سوء الإدارة والافتقار إلى الاحتراف ، على حد قوله.
وتابع أن هناك مقترحات لفرض عقوبات على من يمارسون التجارة بمثل هذه العقوبات تتراوح بين استبعاد الأفراد من عضوية مجالس إدارة الشركات وغيرها من الإجراءات التأديبية.
وأشار إلى أن امتلاك الأسهم سيؤثر على المستثمرين الأجانب ويتجنب ممارسة الأعمال في البورصة الكويتية.
كما قال رئيس مجلس إدارة شركة المساهمين محمد الطراح إن بعض أعضاء مجلس إدارة الشركات المتوقفة يبدو أنهم تعمدوا تأخير بياناتهم المالية خلال العام لتغطية بعض الخسائر التشغيلية التي قد تثير غضب المستثمرين ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى المزيد من الخسائر في السوق.
كان لامتلاك أسهم الشركات تأثير سلبي على أداء السوق ، وخاصة بالنسبة للوسطاء الماليين الذين يفقدون العمولات وكذلك بالنسبة للمستثمرين الأفراد الذين لا يستطيعون التداول في مثل هذه الظروف. (النهاية) مكا / جتا
جميع حقوق كونا محفوظة © 2022. مقدمة من SyndiGate Media Inc. (Syndigate.details).