وقعت المملكة العربية السعودية والصين اتفاقية مبادلة عملات بقيمة 6.9 مليار دولار

وقعت المملكة العربية السعودية والصين اتفاقية مبادلة عملات بقيمة 6.9 مليار دولار

0 minutes, 0 seconds Read

الرياض: أصبحت الإعفاءات الجمركية لمجموعة من المنتجات الصناعية القادمة إلى المملكة العربية السعودية سارية الآن، حيث تتطلع المملكة إلى تحفيز قطاعها الصناعي.

تعد المواد الخام والسلع شبه المصنعة ومواد التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، من بين السلع التي أصبحت الآن معفاة من الرسوم.

وفي مارس/آذار، اتخذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قرارًا يهدف إلى تخفيف الضغوط المالية وخفض التكاليف على الشركات التي تحمل تراخيص استيراد سارية.

ومن شأن هذا الإجراء، الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 أبريل، أن يسهل استيراد منتجات محددة، مما سيعزز القدرة التنافسية والربحية لهذه الشركات.

وستمكن المبادرة الشركات من تخصيص المزيد من الأموال لعملياتها وتوسيع قدراتها الإنتاجية، وبالتالي تعزيز النمو والتنمية في القطاع الصناعي في المملكة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وقال تقرير واس إن الوزارة أوضحت أن تمديد الإعفاءات الجمركية يشمل المنتجات المصنعة بالكامل وكذلك المواد والسلع اللازمة لعمليات الإنتاج.

إلا أن الوزارة قالت إن بعض الأصناف المصنعة محليا، إما كمنتجات نهائية أو مستوردة كمواد أساسية، مدعمة بمبرر صحيح للإعفاء من الرسوم الجمركية، قد تم النظر في إدراجها ضمن قائمة القدرات الصناعية المحلية.

وبحسب المصدر، فإن توسيع نطاق الإعفاء من الرسوم الجمركية الصناعية يتماشى مع حرص الدولة على النهوض بالقطاع ورفع كفاءة التصنيع.

بالإضافة إلى ذلك، تتوافق المبادرة مع الأهداف المحددة في رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للصناعة، مما يؤكد من جديد دور الوزارة المهم في تحفيز وتمكين وتسريع التنمية داخل المملكة.

وبحسب وزارة الصناعة والثروة المعدنية، من المتوقع أن يرتفع عدد الوحدات الصناعية في المملكة بنسبة 10 بالمائة على أساس سنوي في عام 2023، ليصل إلى إجمالي 11,549 وحدة.

وفي فبراير، كشف المتحدث باسم الوزارة جراح الجراح، أن هذه المبادرات الجديدة تم إنشاؤها باستثمار قدره 1.54 تريليون ريال سعودي (48.4 مليار دولار).

تتوافق هذه الزيادة في عدد المصانع مع خطة المملكة العربية السعودية الأوسع لزيادة التصنيع، والتي تهدف إلى تحقيق هدف 36000 مصنع بحلول عام 2035. وفي عام 2023، بلغ عدد الرخص الجديدة الصادرة 1379 رخصة، باستثمارات إجمالية تزيد عن 81 مليار ريال. ,

ويبرز النمو المستمر الذي يشهده القطاع الصناعي في المملكة من خلال أصول تصنيعية تراكمية تصل إلى 132 مليار دولار منذ إطلاق استراتيجية التنويع الاقتصادي، رؤية 2030، في عام 2016.

author

Fajar Fahima

"هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *