استضاف وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، محادثات مع مدير وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، حيث أدى تصاعد العنف في قطاع غزة المجاور إلى نزوح أكثر من 263 ألف شخص.
وقال المسؤول في بيان صحفي لوزارة الخارجية إن محادثات شكري مع المدير العام للأونروا فيليب لازاريني ركزت على “كيفية ضمان حماية المدنيين وضمان الوصول المنتظم إلى الخدمات والمساعدات الإنسانية في غزة”.
وحضر الاجتماع أيضا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وحذر شكري من “الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة”، وقال إن مصر “تدعم بشكل كامل وكالات الأمم المتحدة” في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
ونقطة الدخول الوحيدة إلى غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل هي معبر رفح من مصر، الذي قصفته الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث مرات بين الاثنين والثلاثاء.
إعلان – قم بالتمرير للمتابعة
منذ أن شن مقاتلو حماس هجوما وحشيا عبر الحدود من غزة يوم السبت، قصفت إسرائيل المنطقة بغارات جوية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن “حصار كامل” على غزة، مما أدى إلى قطع إمدادات الغذاء والماء والوقود والكهرباء عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وحذر شكري من “تداعيات سياسات العقاب الجماعي والمجاعة والحصار في انتهاك للقانون الدولي الإنساني”.
إعلان – قم بالتمرير للمتابعة
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أيضا إن الحصار “محظور” بموجب القانون الدولي ودعا إلى إنشاء “ممر إنساني”.
وقال الهلال الأحمر المصري يوم الثلاثاء إنه يعمل “على مدار الساعة” لتوصيل “المساعدات الطارئة” إلى نظرائه في غزة الذين قالوا إنهم تلقوا “أول دفعة من المساعدات الطبية” عبر معبر رفح يوم الاثنين.
بها-سبه/كير