مكة: تم الكشف عن المرحلة الأولى من التحسينات على طريق كهوف حراء في مكة، بما في ذلك تحسين الوصول للمشاة والمركبات.
أعلن ممثلو المنطقة الثقافية الماسية في مكة مؤخرًا عن المرحلة الأولى من المشروع التحويلي.
غار حراء هو موقع ديني نزلت فيه أولى آيات القرآن وله أهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين.
ويتماشى المشروع مع الرؤية الأوسع لرؤية السعودية 2030، والتي تركز على توفير تجارب غامرة وتعليمية للحجاج والمعتمرين والزوار.
يمثل الصعود الممهد إلى الكهف، بدءًا من سفوح جبل حراء، خروجًا عن الطريق التقليدي الصعب لأنه يضمن تجربة تدريجية وجذابة بصريًا.
وقال فواز المحرز، الرئيس التنفيذي لشركة سمايا للاستثمار، المطور والمشغل لمنطقة الحيرة الثقافية، إنه سيتم إجراء المزيد من التطوير.
وقال المحرز إن الميزات الجديدة التي تمت ترقيتها تشمل ممرات مضيئة وكاميرات مراقبة ومركز توجيه، كل ذلك دون تعطيل الوصول إلى المسار القديم.
وتم تركيب حواجز على جانب الطريق من أجل السلامة. ويتضمن المسار الجديد قسماً للمركبات التي تنقل الزوار إلى نقطة محددة. وهناك قسم آخر يسمح بالوصول إلى غار حراء سيرًا على الأقدام خلال 15 دقيقة. يوجد مسار آخر أطول ومرصوف للمشاة ويستغرق 40 دقيقة.
وسلط المحرز الضوء على عيوب السلامة في الطريق القديم وسلالمه المملة. وقال إن المشروع الجاري يعزز إمكانية الوصول ويتضمن أكشاك خدمة تلبي احتياجات مختلف الزوار أثناء التسلق.
وعلى الرغم من أن الطريق لم يكتمل بعد، إلا أن تقدمه يتماشى مع الجدول الزمني المخطط له. وأضاف أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع بأكمله في المراحل المقبلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال المحرز إن التشغيل التجريبي يشير إلى أن الطريق الجديد سيوفر الأمان والراحة للزوار. كما تم نشر مركبات الطوارئ على طول الطريق لمساعدة من يحتاجون إلى الرعاية الصحية.
تضم منطقة حراء الثقافية متاحف ومعارض بعدة لغات. وتشرف عليها الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.