وزير الاستثمار: التعاون السعودي الأوروبي حيوي للتحول الاقتصادي في المملكة

وزير الاستثمار: التعاون السعودي الأوروبي حيوي للتحول الاقتصادي في المملكة

الرياض: قال وزير الاستثمار خالد الفالح إن تنسيق المملكة العربية السعودية مع الاتحاد الأوروبي يلعب دورًا رئيسيًا في التحول الاقتصادي المستمر في المملكة، حيث تتمتع الدولة الخليجية بوضع فريد لتلبية احتياجات أوروبا.

وشدد الفالح، خلال كلمته الافتتاحية في منتدى الأعمال بالرياض، على فرص التعاون الاستثماري والتجاري بين المملكة وأوروبا.

وقال في بداية منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي يوم الاثنين: “أنا واثق من أنه لا تزال هناك إمكانات هائلة لدفع شراكتنا إلى أبعد من ذلك، خاصة فيما يتعلق بحجم وتنوع ونوعية استثماراتنا الصادرة والواردة”.

وأشار الوزير إلى أن أكثر من 1300 شركة أوروبية استثمرت في السعودية، مؤكدا أن “مستثمرين سعوديين مهمين موجودون في معظم دول الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف: “بالنسبة للشركات الأوروبية التي تحاول اجتياز هذه الفترة من التغيير الصعب، توفر المملكة استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا لا مثيل له”.

وفي انعكاس للعلاقات القوية بين أوروبا والمملكة، أشار الوزير إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر من الاتحاد الأوروبي إلى المملكة العربية السعودية أظهر نمواً قوياً وصحياً عبر مجموعة متنوعة من القطاعات.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تصل التجارة بين البلدين إلى 80 مليار يورو (84.8 مليار دولار) في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30 بالمائة عن العام السابق.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، إن “الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية مهتمان بمواصلة الحوار حول أجندة السياسة التجارية المتعددة الأطراف، بما في ذلك في منظمة التجارة العالمية”.

وقال: “يسعدني أننا اتفقنا على تسريع إنشاء غرفة التجارة الأوروبية في السعودية، وهي الأولى في المنطقة”.

وبحسب سيفكوفيتش، فإن الاتحاد الأوروبي مهتم بتعزيز التعاون الوثيق مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.

وقال إنها تهدف إلى زيادة التدفقات التجارية والاستثمارية لدعم استقرار بيئات الأعمال والاستثمار المعنية.

وشدد المنتدى أيضًا على أن البيئة المستقرة والآمنة توفر الأساس لازدهار الأعمال ونمو الاستثمار.

فهو يقلل من المخاطر، ويعزز الثقة، ويجذب الاستثمار المحلي والأجنبي، وهو محرك مهم للنمو الاقتصادي والازدهار.

“يتطلب الاستثمار والنمو الاقتصادي القدرة على التنبؤ وبيئة مستقرة وآمنة. وقال لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، إن هذا هو السبب وراء استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جميع الجهود والمبادرات الدبلوماسية، مثل تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية أو دول أخرى في المنطقة.

واستضاف الحدث الرؤساء التنفيذيين للشركات الرائدة من المملكة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وشهد مشاركة أكثر من 1000 ممثل من القطاعين العام والخاص.

وكان أحد هذه الأصوات توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، الذي ناقش دور قطاع الطيران في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المناطق.

“الناس والمناطق الجغرافية والاقتصادات، ودور شركات النقل الوطنية هو ربطهم جميعا. وقال دوجلاس إن الناقل الوطني يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد.

وشدد على أهمية بناء المعرفة القيادية ورؤية 2030 في ظل خطة تنمية وطنية شاملة تتكون من ركائز مختلفة مهمة.

وفي حديثها إلى عرب نيوز على هامش المنتدى، قالت هيفاء الجدية، السفيرة ورئيسة البعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجماعة الأوروبية للطاقة الذرية، إن المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي لديهما العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك مع إمكانات استثمارية ضخمة. . ,

“وتشمل هذه المجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء. هذه الأمور غير مشبعة اليوم ولديها إمكانات هائلة.

وقال إن قطاعات مثل التعدين وريادة الأعمال والتكنولوجيا الحيوية والمواد الخام توفر فرصًا مهمة للتعاون والاستثمار.

author

Fajar Fahima

"هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *