وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يسلط الضوء على مشروع الفنار العربي للذكاء الاصطناعي

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يسلط الضوء على مشروع الفنار العربي للذكاء الاصطناعي

0 minutes, 0 seconds Read

الدوحة – 16 مايو (قنا) – قال سعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، إن نموذج الفنار العربي للذكاء الاصطناعي (LLM) من المتوقع أن يبشر بنهضة المحتوى العربي للذكاء الاصطناعي التوليدي من حيث الدقة والدقة. القدرة على فهم النصوص ومعالجتها بدقة عالية، مما سيعكس قدرات برامج الترجمة والإعلام والبحث الأكاديمي.

وأكد أن المشروع، الذي يعد ثمرة تعاون استراتيجي بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومعهد قطر لبحوث الحوسبة بالإضافة إلى شركاء آخرين، قادر على التعامل مع التعقيدات اللغوية للغة العربية. وقال أيضًا إنه سيتم تدريب النموذج على محتوى عربي واسع ودقيق يمكنه تطويره وتحسينه في أطر لغوية محددة، مما يساعده على فهم خصائص اللغة العربية وبالتالي تكون لديه القدرة على فهم اللغة العربية ومعالجتها وإنشاءها. محتوى متناسب مع الثقافة العربية. وأكد معاليه أن ذلك من شأنه إثراء التجربة الرقمية للمؤسسات والناطقين باللغة العربية.

وأكد سعادته، خلال حلقة نقاشية في منتدى قطر الاقتصادي بعنوان “الذكاء الاصطناعي: التنظيم والابتكار”، أن الفنار هي مبادرة وطنية الأولى من نوعها تهدف إلى تطوير نماذج لغوية واسعة ودقيقة مصنوعة باللغة العربية. وأشار إلى أن النتائج الواعدة التي توصلت إليها أبحاث معهد قطر لبحوث الحوسبة في إنشاء هذا النموذج الضخم باللغة العربية تتميز بقدرته على التنبؤ بدقة متناهية. وأضاف سعادته أن الجهود جارية لترجمة هذه الإنجازات إلى مشروع ناجح وواقعي يحترم الخصوصية والثقافة الغنية للغة العربية.

كما سلط الضوء على الاختلافات الكبيرة في مستوى حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي بين اللغتين العربية والإنجليزية من حيث الفهم السياقي والدقة اللغوية وعمق وطلاقة المحتوى الناتج، وأن الفنار تم تطويره لسد هذه الفجوة بين اللغتين. مما يسمح لها بتقديم وجهات نظر متوازنة تتجنب أي تأثير سلبي على الثقافة العربية.

وقال سعادته إن دولة قطر خصصت حزمة حوافز بقيمة 9 مليارات ريال قطري لدعم التحول الرقمي الشامل من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي. وأضاف سعادته أنه تم تخصيص مليار دولار لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في المنطقة، مما يدل على التزام الدولة القوي بتعزيز مكانتها الإقليمية كمركز رائد للابتكار الرقمي ودورها المركزي في دفع التنمية الرقمية في المنطقة العربية ويعكس جهود الدولة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030. (قنا)

author

Akeem Ala

"Social media addict. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music geek. Bacon expert."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *