بقلم راشانا أوبال
دبي (رويترز) – قال وزير التجارة الإماراتي يوم الثلاثاء ردا على سؤال عما إذا كان الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيؤثر على الاتفاقات الاقتصادية إن الإمارات العربية المتحدة لا تخلط بين الأعمال والسياسة.
وقال ثاني الزيودي للصحفيين في دبي: “نحن لا نخلط بين الاقتصاد والأعمال والسياسة”.
وفي شهر مارس/آذار، دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بين البلدين حيز التنفيذ، وهي أول اتفاقية تجارة حرة بين إسرائيل ودولة عربية.
وكانت الإمارات أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، لتخالف بذلك عقودا من السياسة العربية تجاه القضية الفلسطينية.
وفي حديثه خلال توقيع أحدث اتفاقية تجارية مع جورجيا، قال الوزير إن أولوية الإمارات العربية المتحدة هي توسيع الوصول إلى الأسواق في جميع القطاعات على مستوى العالم.
وأطلقت الإمارات منذ عام 2021 سلسلة من اتفاقيات التجارة والاستثمار والتعاون بمفردها كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها.
وقال الزيودي إن وزارة الخارجية الإماراتية نقلت موقف الإمارات بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة.
وصفت الإمارات الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ضد إسرائيل بأنها “تصعيد خطير وخطير”.
(تقرير راشانا أوبال، كتابة مها الدهان، تحرير أليسون ويليامز وكريستينا فينشر)