هيئة البيئة – أبوظبي تنجز بنجاح أول مسح صوتي من نوعه في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة

هيئة البيئة – أبوظبي تنجز بنجاح أول مسح صوتي من نوعه في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة

أبو ظبي [UAE]أعلنت هيئة البيئة أبوظبي، أن سفينة الأبحاث الأكثر تقدماً في المنطقة، “جيوون”، قد وصلت إلى مرحلة مهمة من خلال استكمال المرحلة الأولى من مسح تقييم الموارد السمكية في المياه بنجاح. دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، أكملت السفينة أيضًا أول مسح صوتي شامل لمياه دولة الإمارات العربية المتحدة. تم إجراء هذه الدراسة الرائدة التي استمرت لمدة أسبوعين في الخليج العربي وبحر العرب واستخدمت أحدث التقنيات لفحص النظم البيئية تحت الماء وتقييم عدد السكان وتوزيع الحياة البحرية.

تتضمن الدراسة الصوتية استخدام الموجات الصوتية لتقدير وفرة وتوزيع مجموعات الأسماك في المحيط. ومن خلال التحليل، يمكننا تحديد حجم وكثافة وموقع أسراب الأسماك، مما يساعدنا على تقييم صحة وحالة المخزون السمكي ويساعدنا على إدارة مصايد الأسماك بشكل مستدام. انطلقت السفينة، بقيادة فريق من مواطني هيئة البيئة – أبوظبي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع خبراء دوليين، في رحلة بحرية رائعة مدتها 108 أيام لإجراء المسح، الذي غطى 324 موقعًا مثيرًا للإعجاب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وجمع بيانات قيمة سيتم استخدامها لتقييم والحفاظ على الموارد البحرية في البلاد. وفي إطار المشروع، تم تدريب تسعة مواطنين إماراتيين لمدة إجمالية بلغت 3,510 ساعة.

خلال الرحلة الاستكشافية، تم جمع 1500 عينة، مما سمح للباحثين بالحصول على معلومات مهمة عن أنواع الأسماك في المنطقة وموائلها. بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع G42 وOceanX، أجرى فريق البحث أول الحمض النووي البيئي (eDNA) الأساسي وتسلسل الجينوم لأنواع الأسماك في مياه الإمارات العربية المتحدة. يوفر هذا النهج المبتكر فهمًا أعمق للتنوع الجيني، مما يتيح استراتيجيات أكثر دقة للحفظ والإدارة في المستقبل.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: “يمثل الانتهاء بنجاح من المرحلة الأولى من مسح تقييم الموارد السمكية علامة فارقة مهمة في الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية بيئتها البحرية. ستساهم البيانات القيمة التي جمعتها سفينة الأبحاث Jaywun وفريقها المتخصص من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في اتخاذ قرارات مستنيرة والإدارة المستدامة لموارد الثروة السمكية في الدولة. لقد عملنا بجد في السنوات الأخيرة لزيادة مخزوننا السمكي، لأن ذلك أمر حيوي للأمن الغذائي والحفاظ على أنواع الأسماك لدينا. وأضاف: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مسح صوتي لجميع المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيساعدنا في الحصول على صورة أوضح وأكثر دقة للحياة البحرية في الخليج العربي والبحر من عمان”. لقد قمنا بتطوير Jaywun لأغراض البحث في المياه البحرية وهذا هو الأول من بين العديد من المشاريع البحثية الأخرى التي سيتم إجراؤها على متن السفينة.

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل جلالة الملك في منطقة الظفرة ورئيس هيئة البيئة – أبوظبي، قامت الوكالة بتدشين سفينة “جيون”، سفينة الأبحاث الأكثر تقدماً في الشرق الأوسط. تستخدم سفينة الحفاظ على البيئة البحرية ومصايد الأسماك الحديثة والمتعددة الأغراض والتي يبلغ طولها 50 مترًا تقنيات صديقة للبيئة لإجراء أبحاث متخصصة في الخليج الفارسي – أدفأ بحر في العالم ومختبر طبيعي لتغير المناخ – في إطار مشروع الإمارات العربية المتحدة المتقدم . البحث عن المبادرات القائمة على العلم والابتكار.

تعتبر “جيوون” سفينة الأبحاث الأكثر تقدمًا في المنطقة، وتحتوي على معدات علمية تشمل: مركبة يتم التحكم فيها عن بعد؛ مجموعة أدوات الصيد بشباك الجر والفخاخ؛ رسم خرائط قاع البحر والصوتيات؛ CTD (جهاز كشف الموصلية ودرجة الحرارة والعمق)؛ ومرافق الغوص. تضم السفينة أيضًا ستة مختبرات: مختبر صيد الأسماك؛ مختبر صوتي مختبر التحليل الكيميائي. مختبر فيزيائي حيوي؛ مختبر رطب وهو أيضًا مهيأ لتشغيل مختبر جودة الهواء.

بفضل كفاءتها العالية في استهلاك الوقود وأدائها الهيدروديناميكي الذي يسمح بسحب أقل عند الإبحار، تستهلك Jaywun وقودًا وطاقة أقل من السفن الأخرى ذات الحجم المماثل. كما أنها تقلل من كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يدعم أهداف دولة الإمارات في مكافحة تغير المناخ. وقد خططت الوكالة لحملات بحثية مختلفة. وتشمل هذه: تقييمات الكربون الأزرق لمصايد الأسماك في المحيطات؛ أبحاث تغير المناخ؛ رسم خرائط ودراسات موائل أعماق البحار (الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية)؛ دراسات الحيوانات الضخمة في أعماق البحار – بما في ذلك الحيتانيات وأبقار البحر والسلاحف وأسماك قرش الحوت – بالإضافة إلى دراسات الأنواع البحرية الغازية؛ نوعية المياه البحرية؛ جودة الهواء؛ مواد بلاستيكية؛ والتراث تحت الماء – والذي يشمل حطام السفن ومواقع الغوص بحثًا عن اللؤلؤ.

بالإضافة إلى ذلك، ستدعم جايون هدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال إجراء أبحاث الكربون الأزرق في المحيطات، وهي مبادرة ذات أهمية عالمية. يشمل كربون المحيط الأزرق الكربون المخزن من خلال تصرفات الحياة البحرية، من الكريل والأسماك إلى السلاحف البحرية والثدييات البحرية. إن فهم كيفية مساهمة الفقاريات البحرية في تخزين الكربون يساعد في التعرف على دورها المحتمل في التخفيف من تغير المناخ. (آني/وام)

(لم يتم تحرير هذه القصة من قبل موظفي Devdiscourse وتم إنشاؤها تلقائيًا من موجز مشترك.)

author

Akeem Ala

"Social media addict. Zombie fanatic. Travel fanatic. Music geek. Bacon expert."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *