الرياض: وافق مجلس الوزراء السعودي مؤخرًا على لوائح هيئة السياحة في البلاد والتي ستعطي زخمًا جديدًا للقطاع وتساهم في نموه الشامل.
وافق مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان على 24 لائحة تتعلق بالهيئة السعودية للسياحة مع التركيز على الترويج العالمي والتعاون الدولي والإقليمي والأهداف السياحية.
وستساعد الأنظمة الهيئة على تحقيق الأهداف السياحية المتوافقة مع رؤية 2030 وتمكين الهيئة من لعب دور مركزي في الترويج للمملكة كوجهة سياحية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
تسمح إحدى اللوائح المعتمدة لهيئة السياحة بإنشاء مكاتب تسويق محليًا ودوليًا. والهدف هو زيادة عدد الزوار وتحقيق رؤية جعل المملكة وجهة سياحية رائدة، بحسب صحيفة أم القرى الرسمية في البلاد.
وأكد وزير السياحة أحمد الخطيب، وهو أيضًا رئيس هيئة السياحة، أن موافقة مجلس الوزراء على لوائح الهيئة تبرز التزام الحكومة بدعم قطاع السياحة في تحقيق أهدافه المتوافقة مع رؤية 2030.
ومن بين الأهداف الرئيسية التعاون مع الجهات الحكومية في قطاع السياحة لإنشاء مكاتب تسويق للوجهات السياحية والإشراف على استراتيجيات هذه المكاتب. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن اللوائح تحديد أهداف الزيارة وتخصيص الأموال بطريقة تعزز مشاركة القطاع الخاص في هذا المسعى.
وبموجب الأنظمة الجديدة، أصبحت هيئة السياحة الآن مسؤولة عن اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق أهدافها، بما في ذلك صياغة الخطط والسياسات الشاملة لتسويق السياحة داخل المملكة، على المستويين الوطني والدولي.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد اللائحة على ترويج الوجهات وتعزيزها بالتعاون مع وزارة السياحة، بالإضافة إلى دعم وتسويق الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الهيئة إنشاء وصيانة قاعدة بيانات محدثة تشمل جميع المواقع والوجهات السياحية والمنتجعات والخدمات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
بالإضافة إلى ذلك، فهو مسؤول عن تنفيذ الأنشطة المرتبطة بالترويج لعروض العمرة، والتي تشمل الإشراف على تطوير وإدارة أي منصات مخصصة بالتنسيق مع الوكالات ذات الصلة.
بالإضافة إلى ذلك، تتولى الهيئة مسؤولية تقييم تجارب الزوار، وتصميم المعايير والأدوات والآليات الأساسية، وتحديد الأولويات والتحديات السياحية، ومن ثم مشاركة النتائج وتقارير الأداء مع الوزارة.
وأضاف بيان أم القرى أنه يتعين على الهيئة اقتراح التصاميم والسياسات والإجراءات اللازمة للتحضير لتطوير المواقع والوجهات السياحية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل أو تحديث ورفعها إلى وزارة السياحة، بالإضافة إلى العمل مع شركاء محليين بارزين. . والشركات والمؤسسات العالمية، لطرح منتجات وأدوات ذات محتوى احترافي، والاستفادة من خبراتها في التسويق السياحي في المملكة.
وقال المصدر كذلك إن STA مطالبة بإجراء حملات تسويقية على المستوى الوطني والدولي للترويج لمواقع ومنتجات السفر. ويشمل ذلك تطوير العلامات التجارية وتسجيلها وتأمين كافة حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتسويق السياحي تحت اسم الهيئة. وشدد المصدر على أنه يتعين على الهيئة أيضًا اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة المتعلقة بهذه المهام وتشغيلها وفقًا للقواعد الخاصة بها.
تمنح اللوائح الجديدة سلطة تطوير وتنفيذ الخطط الإعلامية للترويج للسياحة محليًا وعالميًا. ويشمل ذلك تنظيم المنتديات والمؤتمرات والمعارض المحلية والعالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر المنظمة الدعم الإداري والفني لأصحاب المنتجات السياحية، وتسهيل الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتنفيذ برامج تدريبية لتحسين فعالية التسويق.
بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال ميزانية سنوية مستقلة، تكون هيئة السياحة مسؤولة عن الإشراف على الحملات الترويجية واقتراح فرص الاستثمار والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتحسين تجربة السفر. كما ستتعاون مع وزارة السياحة والجهات الحكومية والقطاع الخاص لصياغة سياسات التسويق وضمان توافقها مع استراتيجية السياحة الوطنية.