وزارة الاستثمار السعودية تحتفظ بسجلات للاستثمارات الأجنبية للقطاع الخاص
الرياض: تلقى مشهد الأعمال السعودي دفعة تنظيمية حيث أطلقت وزارة الاستثمار في المملكة مبادرة جديدة لجرد الإنفاق المباشر للقطاع الخاص في الخارج.
وبحسب تقرير نشره قسم من الصحافة المحلية، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار جهد أوسع لدعم المستثمرين والشركات في جهود التوسع العالمية، خاصة في إبرام اتفاقيات الاستثمار الثنائية.
وقال وزير الاستثمار خالد الفالح إن الوزارة تركز على تنظيم وتنمية الاستثمار المحلي والأجنبي وتعزيز مكوناته وحماية المستثمرين.
“الوزارة مخولة – دون الإخلال باختصاصات ومسؤوليات الجهات الأخرى – القيام بكل ما يلزم لتحقيق أهدافها، بما في ذلك كونها منصة متكاملة ومرجعية رئيسية للاستثمار في المملكة، وتتضمن إنشاء قاعدة بيانات للمؤشرات . وقال الفالح: للحصول على المعلومات المتعلقة باختصاصات الوزارة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتزويدها بالمعلومات والبيانات والتقارير ذات الصلة بهدف تقديم المساعدة اللازمة للمستثمرين.
وشدد على الدور المهم لمشاركة القطاع الخاص في هذا المسح، مشيراً إلى أن مشاركتهم لها دور فعال في تشكيل السياسات المستقبلية وتحديد الفرص وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كقوة اقتصادية عالمية عظمى.
وفي إطار هذه المبادرة، قامت الوزارة بإعداد استبيان تفصيلي لتسجيل الاستثمار المباشر لشركات القطاع الخاص في الخارج.
يطلب هذا الاستبيان معلومات حول جوانب مختلفة، بما في ذلك اسم الشركة، سنة بدء الاستثمار وبلد ومدينة الاستثمار وكذلك اسم القطاع، قيمة الاستثمار بالدولار، نسبة الشراكة أو الملكية، وملاحظات إضافية. الاستثمار الأجنبي.
تعد الخطوة الإستراتيجية للوزارة جزءًا من الجهود الأوسع التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها وتعزيز حضورها الاقتصادي العالمي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التزام الدولة بتمكين قطاعها الخاص من استكشاف واستغلال فرص الاستثمار الدولية بما يتماشى مع أهدافها ورؤيتها الاقتصادية الأوسع.
وقد أظهرت الوزارة التزاماً قوياً بتمكين مشهد الأعمال في المملكة من خلال مبادرات مختلفة. ومن أبرز جهودها مبادرة إنشاء المقر الإقليمي التي حطمت الأهداف.
وفي مقابلة مع بلومبرج في نوفمبر 2023، قال الفالح إن عدد التراخيص الصادرة للشركات لإنشاء مقارها الإقليمية تجاوز هدف المملكة البالغ 160 بحلول نهاية العام.
وقال إن أكثر من 200 شركة عالمية من مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والضيافة، أنشأت الآن قواعد لها في الرياض.
وتشمل الشركات البارزة التي ستنتقل إلى المملكة كلاً من Northern Trust وBechtel وPepsiCo من الولايات المتحدة وIHG Hotels & Resorts وPwC وDeloitte من المملكة المتحدة.
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”