أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أمس ، أن بلادها ستقدم الدعم لخطط العراق الاقتصادية الطموحة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
في غضون ذلك ، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى القازمي ، رغبة بلاده في شراكة قوية ودائمة مع ألمانيا..
وأشار القازمي ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل في برلين في اليوم الثاني من جولته الأوروبية ، إلى أنه يزور ألمانيا رغم التحديات التي يفرضها وباء كورونا لتأكيد التزام بلاده بشراكة قوية ودائمة مع ألمانيا. ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد أن العراق يتوقع تعاونا مع ألمانيا في المجالات الأمنية والعسكرية ، فضلا عن تدريب القوات العراقية وتطوير قدراتها في مكافحة الإرهاب داخل الناتو.
ووفقا له ، تتوقع بلاده الاستفادة من التجربة الألمانية في هذا المجال وتقديم مساهمة أكبر في إعادة تأهيل وقضايا النازحين والمسلحين الأجانب..
من جانبها أكدت ميركل أن بلادها عازمة على تقديم دعمها للعراق لتحقيق خططه الاقتصادية الطموحة ، مشيرة إلى أن الحرب ضد داعش لم تنته بعد ، وبالتالي فإن ألمانيا عازمة على مواصلة دعمها الأمني للعراق في هذا المجال..
وأكدت ميركل أن بلادها تقف حازمة مع العراق وتدعمه في مجالات الأمن والنمو والتنمية الاقتصادية ، خاصة في الظروف الصعبة لوباء كورونا ، حيث توفر ألمانيا المعدات الدفاعية والمستشفيات الميدانية وتدريب الفرق العراقية لاحتواء الوباء والتعامل معه..
ولفتت إلى أن المنطقة التي يقع فيها العراق شهدت توترات سياسية وأمنية واقتصادية كبيرة ، لكن الحكومة العراقية تمكنت من تحقيق توازن في العلاقات مع جيرانها.
وقالت إن ألمانيا ستواصل دعمها للعراق ضد داعش ، موضحة أن البرلمان الألماني سيناقش نهاية الشهر الجاري توسيع القوات الألمانية العاملة في العراق في إطار التحالف الدولي..
وبدأ القازمي ، الأحد ، جولة أوروبية انطلقت من باريس أمس ، بينما كان في زيارة إلى لندن اليوم الأربعاء ، يبحث مع نظيره البريطاني بوريس جونسون ، تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية ، وتدريب الجيش البريطاني للقوات العراقية ودعمها في الحرب ضد داعش..
تابع أخبار العالم من البيان عبر أخبار جوجل