أكدت وكالة التصنيف الائتماني موديز بقاء التصنيف الائتماني لدولة الكويت عند (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويعكس هذا التصنيف هوامش السلامة المالية والمالية القوية للبلاد، والتي من المتوقع أن تظل كذلك في المستقبل المنظور.
ومع ذلك، موديز ملحوظة وأن التصنيف الائتماني مقيد بسبب عدم إحراز تقدم في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وهو ما يمكن أن يقلل من تأثير التقلبات في أسواق النفط وسياسات الحد من انبعاثات الكربون وتحول الطاقة على المدى الطويل.
أصول مالية كبيرة، ومستويات ديون منخفضة
Moody's prévoit que les actifs financiers du Koweït, en particulier ceux du Fonds pour les générations futures (FGF), resteront élevés, atteignant 400 % du produit intérieur brut (PIB) d'ici la fin 2023, l'un des niveaux les plus élevés في العالم. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يظل الدين العام أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية السنة المالية 2023-2024، وهو من أدنى المعدلات في العالم.
وتضمن السياسات النقدية وربط العملات الاستقرار
وتعتبر السياسات النقدية لبنك الكويت المركزي، والتي تعتمد على سلة من العملات، وربط الدينار الكويتي بهذه السلة، أساساً متيناً للاستقرار المالي والحماية من تأثير التضخم.
اقرأ المزيد: بنك الكويت المركزي يعلن عن إصدار سندات وتورق بقيمة 792 مليون دولار بعائد 4.375%
إمكانية تحسين التصنيف من خلال الإصلاحات
قالت وكالة موديز إنها قد ترفع التصنيف الائتماني للكويت إذا نفذت البلاد إصلاحات اقتصادية ومالية لتقليل اعتمادها على عائدات النفط. ومن شأن ذلك أن يزيد من مرونة التصنيف الائتماني في مواجهة تقلبات أسعار النفط. ويمكن أن يساهم تنويع الاقتصاد، لا سيما في مجالات مثل النقل والخدمات اللوجستية والبتروكيماويات ومراكز البيانات والطاقة المتجددة، في تحسين التصنيف المحتمل.
لكن وكالة موديز حذرت من أن التأخير في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية قد يؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني للكويت.
لمزيد من المعلومات حول الاقتصاد، انقر فوق هنا.
“هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب الودو”