رويترز بيتر نيكولز
أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى إمكانية حدوث معضلة كبيرة في تاريخ العائلة المالكة ، حيث يرفض موظفو الديوان الملكي قضاء بعض الوقت مع الملكة إليزابيث الثانية خلال عطلة عيد الميلاد.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن “المفاوضات جارية مع العاملين بالديوان الملكي ، لكن من غير المرجح أن تؤدي إلى نتيجة إيجابية”.
وأضافت: “مواطنو اليزابيث الثانية يريدون قضاء الإجازات مع عائلاتهم وليس العزلة”.
وتابعت: “في البداية ، قدرت الملكة البريطانية أن حوالي 20 شخصًا ، من بينهم سباكون وعمال نظافة ، سوف يستقرون في ساندرينجهام ، حيث جاءت هذه الفكرة بهدف إنشاء ما يسمى بـ”كوبيد بابل ” لحماية الشخصيات الملكية من الإصابة بفيروس كوفيد -19.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن الملكة غاضبة وأن العمال قالوا إنهم متعبون وأن هذا وضع غير مسبوق ، حيث يريد الجميع البقاء مخلصًا للملكة ، لكنهم يشعرون أنهم تحت ضغط كبير ، مما يضطرهم إلى عزل أنفسهم عن أسرهم خلال فترة عيد الميلاد.
وأضافت: “إذا تحقق هذا السيناريو ، فإن الوضع سيصبح أكبر معضلة في تاريخ العائلة المالكة”.
يُقال إن إليزابيث الثانية غيرت مكان الاحتفال بعيد الميلاد للمرة الأولى منذ 33 عامًا ، حيث ستحتفل هي وزوجها دوق إدنبرة فيليب بعيد الميلاد في قلعة وندسور ، بحسب قيود كورونا.
المصدر: وكالات