الأمطار الموسمية تعطل المناخ المصري؛ ويحافظ البنك المركزي على استقرار أسعار الفائدة
وتعطل هدوء الطقس المصري خلال الـ72 ساعة الماضية، بسبب هطول الأمطار الموسمية المعروفة محليا بـ”الفيضة الصغرى”. وتتحمل مدينة الإسكندرية، المشهورة بساحلها الرائع على البحر الأبيض المتوسط، وطأة هذه الظروف الجوية، وهي الخصائص النموذجية للنمط المناخي في المنطقة.
التأثير على الاقتصاد المصري
اختارت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية، مشيرة إلى انخفاض أسعار السلع العالمية والتخفيف التدريجي للضغوط التضخمية في جميع أنحاء العالم. وتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر إلى 2.9% فقط في الربع الثاني من عام 2023، وهي ظاهرة تعزى إلى الانكماش الملحوظ في إجمالي الاستثمار المحلي. وأظهر التضخم الإجمالي السنوي أيضًا اتجاهًا هبوطيًا، مسجلاً رقمًا قدره 34,6% في نوفمبر 2023، وهو انخفاض كبير عن نسبة 35,8% المسجلة في أكتوبر 2023.
الاستقرار الإقليمي والتوجه الدولي
وخففت سلطات الحدود الفلسطينية المخاوف بشأن الأنشطة العسكرية المحتملة على طول الحدود مع مصر. ومن ناحية أخرى، كثف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تركيزه على غزة، مناصراً الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية. وترسم البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة صورة قاتمة، حيث قُتل آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف في الهجوم الإسرائيلي.
تنبآت أحوال الطقس
ومع بدء هطول الأمطار على الإسكندرية، تشير توقعات الطقس إلى حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء مصر، مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة وزيادة نشاط الرياح واحتمال سقوط أمطار على السواحل الشمالية. ومن المتوقع أن تؤثر الأمطار أيضًا على أجزاء أخرى من المناطق الشمالية من البلاد. وفي الوقت نفسه، لا يزال الطقس مضطرباً في القرن الأفريقي، مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن ذلك في الصومال. كما تشير التقارير إلى وجود أمطار وضباب في أجزاء من الأردن والسعودية.