مجلس الوزراء المصري خلال اجتماعه الأسبوعي يوم الأربعاء. الصورة: مجلس الوزراء المصري
وتهدف الخطة إلى تحقيق أهداف التنمية البشرية التي تعتبر ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي ، بحسب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد.
وأضاف الوزير أن الخطة الجديدة تركز على المشاريع التي تجاوز معدل تنفيذها بالفعل 70٪ وعلى توفير الاستثمارات اللازمة لتحقيقها.
وأكدت أهمية دعم المبادرة الرئاسية “الحياة الكريمة” التي تهدف إلى تنمية الريف المصري مع سد الفجوات التنموية وتنفيذ المشاريع الاستثمارية في القرى الفقيرة.
وأوضح السعيد أن خطة قطاع التعليم تشمل 1051 مشروعا تأخذ في الاعتبار النمو السكاني واحتياجات التنمية المتزايدة.
وفي حديثه عن القطاع الصحي ، قال السعيد إن الخطة تشمل 657 مشروعًا سيتم تنفيذها لتطوير المستشفيات وخدمات الإسعاف.
وبخصوص قطاع الشباب ، قالت إن الخطة “ستشمل 339 مشروعا تهدف إلى تقديم الخدمات للشباب والرياضة”.
كما تحدث الوزير عن قطاعات أخرى مثل الزراعة والري والتجارة الداخلية والصناعة والاتصالات.
وأضافت أن الخطة تهدف إلى تحسين مكانة مصر في مؤشرات الأمن الغذائي والمائي العالمية.
وأوضح السعيد أن خطة التجارة الداخلية تهدف إلى زيادة كفاءة منافذ الأغذية وطاقات التخزين للسلع الأساسية.
وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات ، أشارت الوزيرة إلى أن مصر أحرزت تقدمًا في مؤشرات التنافسية الدولية عام 2022 ، لا سيما في مجال الذكاء الصناعي الحكومي.
رابط قصير:
“تويتر متعصب. متحمس محترف لحم الخنزير المقدد. مهووس بيرة مدى الحياة. مدافع عن الموسيقى حائز على جوائز.”