أنقرة
وقالت مصر إن عملية تشاور ستبدأ مع تركيا لإعادة العلاقات بين البلدين.
سافر وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا يوم الاثنين ، حيث كان في استقباله نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وقام الوزيران بجولة بطائرة هليكوبتر في واحدة من أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير الذي أودى بحياة الآلاف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد في بيان متلفز مساء الاثنين إن “زيارة شكري تهدف إلى التعبير عن التضامن مع تركيا في أعقاب زلزال 6 فبراير”.
وأضاف أن “الزيارة تزامنت مع وصول الشحنة السادسة من المساعدات المصرية إلى تركيا والمقدرة بإجمالي 1200 طن”.
وقال أبو زيد “هناك رسائل كثيرة من الجانبين للضغط من أجل تطبيع العلاقات الثنائية بناء على تعليمات القادة السياسيين بعد الاجتماع في قطر”.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات قصيرة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة في نوفمبر / تشرين الثاني على هامش حفل افتتاح مونديال قطر 2022.
وقال المتحدث المصري إن وزيري الخارجية اتفقا على “تحديد طريقة للطرفين للتواصل المباشر مع بعضهما البعض”.
وأضاف أن “مسار التشاور هذا الذي سيتم إطلاقه سيكون هو الحَكَم في سرعة إعادة العلاقات وحيويتها” ، دون تحديد موعد لانطلاق هذا المسار.
وأضاف أن “زيارة شكري ستلعب دوراً في إطلاق هذا المسار التشاوري”.
وأشاد المتحدث باسم الوزارة باستضافة توركيه للوفد المصري.
عقدت مصر وتركيا محادثات استكشافية في مايو وسبتمبر 2021 لمناقشة إعادة العلاقات الثنائية.
كانت زيارة شكري لتركيا هي الأولى لوزير خارجية مصري لأنقرة منذ أكثر من عقد.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن “تعزيز العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة البلدين ، لكنه مهم ليس فقط للبلدين ولكن أيضا للسلام والاستقرار والتنمية في منطقتنا”.
* ساهم في هذا التقرير إكرام إيمان كواشي
يحتوي موقع وكالة الأناضول على جزء فقط من الأخبار المقدمة للمشتركين في نظام البث الإخباري AA (HAS) ، وبشكل موجز. يرجى الاتصال بنا للحصول على خيارات الاشتراك.