القاهرة، 28 أكتوبر 2024–(تغذية الأعمال)– أبهرت مصر الجماهير العالمية بمشهد سينمائي مذهل 5D خلال احتفال ضخم في الاستاد المصري المبني حديثًا، بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر. وقد دمج هذا الحدث، الذي رعاه اتحاد القبائل والأسر المصرية، أحدث التقنيات والتميز الفني، مما أتاح لـ 60 ألف مشارك فرصة التعرف على تاريخ مصر من خلال تجارب بصرية وحسية مذهلة.
وكان أبرز ما في هذا الحدث هو استخدام شاشة ضخمة خماسية الأبعاد، لتحويل الملعب إلى بيئة عالمية متعددة الحواس. خلقت هذه التكنولوجيا المتطورة تجربة لم يشاهد فيها الجمهور القصة فحسب، بل عاشوها. ومن خلال صور عالية الوضوح مقترنة بمؤثرات الرياح والصوت والحركة، تم إحياء اللحظات التاريخية بوضوح حي، مما ترك الجماهير في حالة من الرهبة.
وفي قلب الاحتفال كان هناك فيلمان استثنائيان. الأول كان فيلماً وثائقياً يصور صمود مصر خلال لحظات محورية في تاريخها، من الفتوحات القديمة إلى الانتصارات الحديثة. إن الجمع بين الصور المذهلة والمؤثرات الغامرة جعل الفيلم أكثر من مجرد رواية تاريخية: فقد خلق رابطًا عاطفيًا مع الجمهور، وجذبهم إلى قلب تاريخ مصر الطويل الحافل بالقوة.
يعرض الفيلم الثاني قصصًا لم تُروى من قبل عن أبطال مصر المجهولين، وهم الأفراد الذين شكلت مساهماتهم ماضي الأمة ولكنهم ظلوا مخفيين عن الاعتراف العام. وقد أدى هذا التكريم المؤثر إلى ظهور هذه القصص في المقدمة للمرة الأولى.
كما تضمن الحدث عروضاً حية، بما في ذلك الأوبريت الكبير الذي يمزج بين المؤثرات السمعية والبصرية الحديثة والتعبير الفني التقليدي. واختتمت الأمسية بختام مذهل، حيث عاد الملعب إلى الحياة بالأضواء والأصوات النابضة بالحياة، مما خلق انطباعًا دائمًا لدى الحضور. لقد كان عرضًا قويًا لقدرة مصر على تنظيم أحداث عالمية المستوى تجمع بسلاسة بين التقاليد والحداثة. ومن الجدير بالذكر أن الحدث سرعان ما أصبح ضجة عالمية، وأصبح أحد أهم الوسوم على تويتر في جميع أنحاء العالم مع #حكايات_الأبطال، والذي يعني “قصص الأبطال”.
لم يكن هذا الاحتفال الرائد بمثابة تكريم لإرث نصر أكتوبر فحسب، بل جعل مصر أيضًا رائدة في مجال الحفاظ على الثقافة والابتكار التكنولوجي. وضعت تجربة 5D معيارًا جديدًا للمناسبات الوطنية، حيث عرضت نهج التفكير المستقبلي للبلاد لدمج التراث مع التجارب المتطورة التي تأسر الجماهير في جميع أنحاء العالم.
“هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب الودو”