شاركت دولة قطر في المنتدى الاقتصادي الياباني العربي الخامس في طوكيو لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع التركيز على الطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة.
شاركت دولة قطر في المنتدى الاقتصادي الياباني العربي الخامس في طوكيو، حيث تركزت المناقشات حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وفي بيان أدلى به يوم الأحد، وزارة الخارجية القطرية وأكد حضور سفير الدولة الخليجية لدى اليابان جابر بن جار الله المري المنتدى.
وناقش المنتدى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان والدول العربية من خلال التعاون في مجموعة من المجالات، بما في ذلك أمن الطاقة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتقنيات والابتكارات الناشئة وجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنمية الموارد البشرية. قال البيان.
واستضافت وزارة الخارجية اليابانية هذا الحدث في الفترة من 10 إلى 11 يوليو، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. جمعت النسخة الأخيرة حوالي 700 مشارك.
وركزت المناقشات على تنويع العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الابتكار بين الدول العربية واليابان. وكانت الاستجابة المشتركة لتغير المناخ واستخدام التكنولوجيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، على جدول أعمال الاجتماعات.
وكانت المرونة الاقتصادية مجالًا رئيسيًا آخر للمنتدى، حيث تبادل المشاركون وجهات النظر حول العديد من القطاعات، بما في ذلك أمن الطاقة والبنية التحتية الرقمية والابتكار.
كما قرر المجتمعون تنظيم المنتدى الاقتصادي الياباني العربي السادس في دولة عربية عام 2026. وزارة الخارجية اليابانية وقال دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
وقد انعقد المنتدى الأول بطوكيو عام 2009، والثاني بتونس عام 2010، والثالث بطوكيو عام 2013، والرابع بالدار البيضاء عام 2016.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في يوليو/تموز الماضي: “خلال المناقشات داخل المنتدى، اتفق الجانبان على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية والتحديات الجديدة مثل تغير المناخ”. 11.
وتعمل اليابان أيضًا على تعزيز علاقاتها مع مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في ظل قدرة الأخير على دعم طوكيو في قطاع الطاقة.
ال الاجتماع الأول لوزراء خارجية اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي عقدت القمة في سبتمبر الماضي في الرياض، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التعاون الوثيق في القضايا الإقليمية والدولية.
وتتفاوض اليابان أيضًا على اتفاقية تجارة حرة (FTA) في محاولة لتعزيز العلاقات مع المنطقة. أول مفاوضات من هذا النوع حول تشكيل أ اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان تم عقده في عام 2006، بعد سلسلة من الاجتماعات حول هذا الموضوع.
ولا تفرض طوكيو تعريفات جمركية على سلع دول مجلس التعاون الخليجي، في حين يفرض التكتل تعريفة بنسبة 5% على معظم البضائع اليابانية.
وفي الوقت نفسه، تعد اليابان من بين العديد من المشترين الآسيويين الذين يشتركون في عقود طويلة الأجل مع قطر للغاز الطبيعي المسال.
والجدير بالذكر أن اليابان أصبحت أول عميل للغاز الطبيعي المسال لقطر في أواخر التسعينيات، عندما أبرمت البلاد أول اتفاقية مبيعات وشراء مع شركة تشوبو إلكتريك اليابانية لأربعة أطنان من الغاز سنويًا.