أبوظبي: عقد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ، وزير الدولة للتجارة الخارجية ، اجتماعاً مؤخراً مع سعادة كيمي بادنوش ، وزير الدولة للتجارة والتجارة في المملكة المتحدة. وحضر اللقاء سعادة إدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولةو
وأكد صاحب السمو الزيودي ، خلال الاجتماع ، عمق وقوة العلاقات التاريخية بين الإمارات والمملكة المتحدة ، مشيراً إلى أن كلاهما يواصل النمو على جميع الجبهات بفضل تطلعاتهما المشتركة في القيادة. وأكد سمو الزيودي أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين هي المحرك الرئيسي لهذا التطور.
وأضاف سموه: “من المتوقع أن تصل التجارة غير النفطية بين البلدين إلى ما يقرب من 37 مليار درهم في عام 2022 ، بزيادة 26 في المائة عن عام 2021. ومن المقرر أن تصبح المملكة المتحدة رابع أكبر شريك تجاري أوروبي للإمارات بحلول عام 2022 ، بنسبة 11 في المائة. من القارة ، إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية مع المملكة المتحدة ، وبالمثل ، تعتبر الإمارات العربية المتحدة الشريك التجاري العربي الأول للمملكة المتحدة والمرتبة التاسعة عشر على مستوى العالم ، وتشكل الإمارات العربية المتحدة حوالي 30٪ من إجمالي تجارة المملكة المتحدة مع الدول العربية. على صعيد السياق ، من المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر البريطاني في الإمارات حوالي 77 مليار درهم إماراتي بنهاية عام 2020 ، بينما من المتوقع أن يصل الاستثمار الأجنبي المباشر الإماراتي في المملكة المتحدة إلى 29 مليار درهم إماراتي بحلول نهاية عام 2021.
وناقش الاجتماع آليات تعزيز التعاون في جميع المجالات ذات الأولوية ، وزيادة حجم التبادل التجاري ، وإنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة الثامنة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ، وهي منتدى هام في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي.
كما ناقش الوزيران الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده في الربع الأول من عام 2024 بمشاركة 164 دولة.و
واتفق الجانبان على تعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة واستكشاف المزيد من فرص الاستثمار الواعدة في أسواقهما إلى جانب استكشاف إمكانيات جديدة في قطاعات اقتصادية جديدة. وتشمل هذه القطاعات المالية والمالية ، والتكنولوجيا المتقدمة والعلوم ، والصناعة ، والطاقة المتجددة ، والتجارة الإلكترونية ، والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد. إلى جانب ذلك ، تمت مناقشة تعزيز التعاون في مجالات العلوم البحرية ، وتغير المناخ ، والزراعة المستدامة ، والابتكار الزراعي ، والأمن الغذائي ، وتبادل الخبرات في البحث العلمي ، والتنقل الذكي ، والنقل العام ، والسكك الحديدية ، والنقل البحري.
وتحدث سمو الزيودي خلال الاجتماع عن أبرز التطورات في بيئة الأعمال في دولة الإمارات والتي ساهمت في خلق مناخ اقتصادي يساعد بشكل كبير على نمو الأعمال وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. ومن أبرزها إصدار تشريعات ملائمة للاستثمار وإطلاق استراتيجية طموحة لجذب المواهب في جميع القطاعات لتعزيز مكانة الدولة كمركز مستدام للإبداع والابتكار.و
ودعا سمو الزيودي القطاع الخاص البريطاني للاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الإماراتي للنمو والتوسع في أسواق الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتشمل هذه اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) ، التي وقعت بموجبها دولة الإمارات العربية المتحدة أربع اتفاقيات حتى الآن مع الهند وإسرائيل وإندونيسيا وتركيا ، واستكملت المفاوضات مع جورجيا وكمبوديا ، والتي من المتوقع إضفاء الطابع الرسمي عليها قريبًا. تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الانخراط مع المزيد من الأسواق العالمية الاستراتيجية ذات الأهمية الإقليمية والعالمية في هذا الصدد. مبادرة أخرى بارزة أطلقتها الدولة هي NextGenFDI ، والتي تواصل جذب الشركات العالمية الرائدة العاملة في قطاعات الاقتصاد المستقبلي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
لمعلومات أكثر، يرجى الاتصال:
مجموعة أورينت بلانيت (OPG)
البريد الإلكتروني: [email protected]
موقع إلكتروني: www.orientplanet.co