سلالة جديدة من الديدان تلتهم التمساح في تجربة تحبس الأنفاس

سلالة جديدة من الديدان تلتهم التمساح في تجربة تحبس الأنفاس

0 minutes, 2 seconds Read

تحذير للقراء الذين لا يخافون من أعماق المحيط: هذه القصة قد تغير ذلك قريباً.

في عام 2019، أجرت مجموعة من الباحثين الراغبين في إثارة الإثارة في زوايا البحر المظلمة تجربة فريدة من نوعها.

وقام الفريق، التابع لاتحاد جامعات لويزيانا البحري (LUMCON)، بإسقاط ثلاثة تماسيح ميتة من ارتفاع 6560 قدمًا (2000 متر) في خليج المكسيك لمعرفة كيف ستتفاعل الكائنات التي تعيش في أعماق البحار مع مصدر غذائي غير عادي.

في البداية، اعتقد العلماء أن جلد الزواحف القاسي من شأنه أن يردع الحيوانات المفترسة، لأنها ستواجه صعوبة في الوصول إلى اللحم الناعم المرغوب فيه.

ومع ذلك، سرعان ما ثبت أن هذا بعيد كل البعد عن الواقع.

في يوم واحد، تسعة متماثلات الأرجل الكبيرة (باثينوموس العملاق) تمت ملاحظتها وهي تتغذى على الذبيحة الأولى، وفي النهاية تخترق جلدها وتأكل وجبتها من الداخل إلى الخارج – تخيل مجموعة من قمل الخشب الوردي الذي يبلغ طوله قدمًا يزحف على جميع أنحاء التمساح وستحصل على الصورة.

وقد لوحظ وجود عدد من أسماك Bathynomus giganteus وهي تلتهم الجثة التي يبلغ وزنها 30 كجم.ماكلين وآخرون.

التمساح الثاني، الذي تم إسقاطه على بعد حوالي 100 كيلومتر، تم التهامه بالكامل تقريبًا في 51 يومًا فقط، ولم يترك وراءه سوى جمجمته وعموده الفقري والحبل والوزن الذي تم استخدامه لتثبيته في قاع البحر.

أصبحت البقايا النادرة مصدرًا لإثارة كبيرة للباحثين عندما لاحظوا أنها مستهدفة من قبل نوع جديد تمامًا من الديدان الآكلة للعظام.

وخلصوا إلى أنه يبدو أنه أحد أفراد عائلة أوسيداكس – المعروفة باسم “ديدان الزومبي” لأنها تمتص عظام الموتى وتعيش عليها – والتي لم يسبق رؤيتها من قبل في المكسيك.

وكشفت الاختبارات أن أقرب أقاربها الذين يمكن التعرف عليهم هم مواطنون في القارة القطبية الجنوبية وكاليفورنيا، مما يجعلها “نوعًا غير موصوف”.

وكتب الباحثون في مقال عن اكتشافهم نُشر في المجلة بلوسأن المخلوق “سيتم تسميته في الوقت المناسب”.

أعلى اليسار: التمساح الثاني يوم إطلاقه، ثم بقاياه بعد 51 يومًا، مشوب بصبغة صدئة تشير إلى وجود دودة أوسيداكس ماكلين وآخرون.

إذن، ماذا حدث للتمساح الثالث؟

حسنًا، يظل هذا الجزء لغزًا، لأنه بعد ثمانية أيام من إيداعه في نقطة المراقبة على عمق 1996 مترًا، اختفى.

وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من اختفاء الجثة، فقد تم العثور على المرساة والقيد والحبل الذي يبلغ وزنه 20.4 كجم المستخدم لوزن الحيوان على بعد 8.3 متر، مما يشير إلى أنه تم “جرهم” إلى هناك.

وخلص الخبراء إلى أن “زبالًا كبيرًا” قد استولى على الأرجح على هذا الزواحف. وبالنظر إلى العمق الذي تركت فيه و”الحجم الضمني اللازم لاستهلاك تمساح متوسط ​​الحجم وإزاحة وزن كبير”، فمن المحتمل أن يكون سمكة قرش كبيرة.

من الواضح، مهما كان الوحش، فهي لم ترغب في مشاركة عشاءها مع مجموعة من الديدان الجشعة.

يسجل لنشرتنا الإخبارية الأسبوعية المجانية Indy100

عبر عن نفسك في ديمقراطيتنا الإعلامية. انقر على أيقونة التصويت الإيجابي في أعلى الصفحة للمساعدة في رفع هذه المقالة إلى أعلى تصنيفات indy100.

author

Fajar Fahima

"هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *