الرياض: اختتمت هيئة تقييم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة التعليم، يوم الاثنين المنتدى الوطني للتميز الأكاديمي، المعروف أيضًا باسم التميز 2024، في الرياض.
وصنف المنتدى، الذي احتفل بإنجازات أكثر من 290 مدرسة، مدارس مسك كأول المدارس التي حصلت على الاعتماد بموجب معايير التقييم الوطنية الجديدة.
وأظهر الحدث، الذي أقيم تحت رعاية وزير التعليم يوسف البنيان ورئيس الهيئة خالد السبتي، التزام المملكة بتحسين جودة التعليم في إطار رؤية السعودية 2030.
وكان من بين المشاركين قادة التعليم وعمداء الجامعات وممثلو الأعمال، بالإضافة إلى مديري ومديرات المدارس من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وفي طليعة الحدث كانت مدارس مسك، التي أصبحت أول مؤسسة في الدولة تحصل على الاعتماد من الهيئة.
قال ستيفن سومر، المدير العام للمعهد الأكاديمي، لصحيفة عرب نيوز: “يعكس هذا الاعتماد التفاني والعمل الجاد الذي يقوم به موظفونا وطلابنا.
“نحن فخورون بوضع معيار جديد للتميز التعليمي ونتطلع إلى مواصلة رحلتنا للنمو والابتكار.”
تحدثت ندى الحجالي، مديرة مدرسة مسك للبنات، إلى عرب نيوز حول التحديات التي واجهتها أثناء العملية، قائلة: “كان التحدي هو الانتقال إلى حرم جامعي جديد في منتصف عملية الاعتماد. »
ثم وصف الحجالي كيف قدم الفريق دعمًا لا يقدر بثمن وكيف أظهر الطلاب المرونة أثناء الانتقال.
ملتقى التميز 2024 يكافئ المدارس بناءً على نتائج التقييمات الخارجية لقد تم الاعتراف بجميع المدارس العامة والخاصة والدولية لمساهمتها في تحسين المعايير التعليمية.
وشهد الحدث أيضًا توقيع اتفاقيات الاعتماد بين الهيئة، من خلال مركز التميز التابع لها، و18 مدرسة، مما يعزز أهمية التعاون في دفع الإصلاح التعليمي في المملكة.
وأعرب البنيان عن تفاؤله بمستقبل التعليم السعودي، مشيراً إلى أن المنتدى سيكون بمثابة حافز لإلهام المدارس لاحتضان المنافسة والتميز.
وأضاف: “إن هذه الجوائز ليست مجرد اعتراف بالإنجازات السابقة، ولكنها جهد للتحسين المستمر في نظامنا التعليمي. »
وردد السبتي مشاعره، مؤكدا على أهمية التقييم الخارجي في تعزيز ثقافة الجودة.
وأضاف: “يوفر منتدى التميز 2024 منصة وطنية لتعزيز مبادئ التميز التعليمي، وضمان استمرار المدارس السعودية في التوافق مع المعايير الدولية. »
بينما تواصل المملكة العربية السعودية رحلتها نحو تحقيق رؤية 2030، فإن الاعتراف بأكثر من 290 مدرسة لا يسلط الضوء على التقدم المحرز حتى الآن فحسب، بل يمهد الطريق أيضًا للتحسينات المستقبلية.
إن المدارس مثل مسك، التي تؤكد على الابتكار، تمهد الطريق للآخرين.