رياضات أخرى: الألعاب الأولمبية – مصر طموحة لنجاح باريس بهدف 2036

رياضات أخرى: الألعاب الأولمبية – مصر طموحة لنجاح باريس بهدف 2036

القاهرة (رويترز) – ستصطحب مصر أكبر وفد لها إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس على أمل تجاوز الرقم القياسي للميداليات الذي حققته قبل ثلاث سنوات ومواصلة تعزيز أوراق اعتمادها قبل الانتخابات المحتملة لتنظيم الألعاب الصيفية في عام 2036.

ورغم أن القرار النهائي بشأن تقديم عرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في أفريقيا للمرة الأولى سيكون في أيدي الحكومة، فإن مسؤولا كبيرا في اللجنة الأولمبية في البلاد قال لرويترز إن الأمر ليس حلما بعيد المنال.

وقال محمد عبد العزيز غنيم، أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية، إن البنية التحتية الرياضية المتطورة التي بنتها مصر في السنوات الأخيرة شجعت البلاد على التفكير في تنظيم الألعاب لاستغلال القدرات البشرية والتنظيمية الكبيرة.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ خلال زيارته الأخيرة لبلادنا إن مصر مستعدة لاستضافة الألعاب الأولمبية وقد قطعت شوطا طويلا، حيث وصلت إلى 60% من جهود التنظيم، بما في ذلك المرافق والطرق، والباقي يتعلق بالميزانية والمالية مشاكل.

وأنفقت مصر، أكبر دول العالم العربي من حيث عدد السكان، مليارات الدولارات على بناء المرافق والملاعب والمدن الرياضية في السنوات الأخيرة كجزء من خططها لتحديث البلاد.

ومن المتوقع أن تحتوي المدينة الأولمبية المصرية، التي تقع في العاصمة الإدارية الجديدة التي تقوم الدولة ببنائها شرق القاهرة منذ عام 2015، على ملعب وطني بسعة 93.900 متفرج و21 منشأة رياضية أخرى.

وقال غنيم، الذي يرأس أيضًا الاتحاد المصري للملاكمة، إن اللجنة الأولمبية الدولية ليست أقل طموحًا بالنسبة لوفدها إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الرابعة والعشرين التي تقام في باريس في يوليو وأغسطس.

وفي طوكيو قبل ثلاث سنوات، فاز 132 رياضياً مصرياً بست ميداليات – واحدة ذهبية وواحدة فضية وأربع برونزيات – وهي أكبر حصيلة تحققها البلاد في دورة ألعاب أولمبية واحدة.

وحتى الآن، تأهل 142 رياضيا ورياضية في 21 رياضة إلى باريس، ويتوقع غنيم أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 150 بعد انتهاء التصفيات الأولمبية.

وقال غنيم: “تم تحقيق هذا الرقم الكبير بفضل جهود كافة الاتحادات الرياضية المصرية، التي عملت جاهدة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب من أجل تقديم أفضل إعداد للرياضيين على الإطلاق”.

وأضاف: “لقد زاد حجم منتخبنا الأولمبي مقارنة بالنسخ السابقة بسبب تأهله في كرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد لأولمبياد باريس، فضلا عن النتائج الجيدة التي حققها العديد من الاتحادات”.

وشمل ذلك فريق EGF مع اثنين من المقاتلين الذكور الذين صنعوا العلامة، كما أصبحت يمنى عياد أول ملاكمة مصرية تصل إلى الأولمبياد.

بدأت يمنى، من مدينة دمياط الساحلية، مسيرتها في الرياضات القتالية مثل الكاراتيه والكونغ فو وحصلت على الميدالية البرونزية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​2022، وهي الأولى لمصر في الملاكمة للسيدات.

ولم تنافس المرأة المصرية إلا في دورة ألعاب ميونيخ عام 1972، وفازت فريال أشرف بأول ميدالية ذهبية لها في طوكيو قبل ثلاث سنوات في مسابقة الكاراتيه، والتي ستكون غائبة عن دورة الألعاب هذا العام.

ورغم ثقته في نفسه، لم يكن غنيم مستعدا للتنبؤ بعدد الميداليات التي ستفوز بها مصر.

وقال: «كل الاتحادات بذلت قصارى جهدها والتوفيق بيد الله».

وأضاف: “ستكون المنافسة صعبة للغاية أمام أبطال العالم، لكننا نثق في رياضيينا والنتائج التي حققوها حتى الآن هي أفضل دليل على ذلك”.

(تقرير بواسطة أشرف حامد عطا، تحرير نيك مولفيني ومايكل بيري)

author

Amena Daniyah

"تويتر متعصب. متحمس محترف لحم الخنزير المقدد. مهووس بيرة مدى الحياة. مدافع عن الموسيقى حائز على جوائز."

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *