تقيم جامعة ألمانية سلسلة من العروض الشعبية في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد ، على أمل أن تحدد التجربة الجماعية لـ 4000 شخص ما إذا كان من الممكن استئناف الأحداث الكبرى.
وافق المغني الشهير تيم بنديزكو على إقامة 3 حفلات منفصلة في يوم واحد في مدينة لايبزيغ الشرقية ، مما يسمح للباحثين في جامعة هالي المجاورة بفحص المواقف الحزبية المختلفة.
تم السماح للمتطوعين الشباب والأصحاء فقط بالمشاركة في الجهود المبذولة للحد من مخاطر الإصابة ، وعند الوصول إلى قاعة حفلات لايبزيغ أرينا ، سيتم قياس درجة حرارة أجسامهم.
سيرتدي جميع المشاركين أقنعة من نوع “FFP2” بمستوى عالٍ من الحماية ، بالإضافة إلى جهاز إلكتروني يسمح بتتبع تحركاتهم على الفور.
سيستخدم الباحثون المطهرات المتوهجة لمعرفة أسطح الحفلات التي تلامس أيديهم.
سيراقب العلماء أيضًا مسارات جزيئات الهباء الجوي الصغيرة التي يتنفسها المشاركون ويعتقد الخبراء أنها تلعب دورًا في تفشي الفيروس.
تم تصميم هذه التجارب لتحديد ما إذا كان من الممكن استئناف الحفلات والأحداث الكبيرة الأخرى مع تجنب مخاطر الإصابة بالفيروس.
سيتم إدخال البيانات التي تم جمعها اليوم رياضيًا للمساعدة في تقييم مخاطر انتشار المرض بدلاً من الأطراف الكبيرة ، مع النتائج المتوقعة في الخريف.
علقت آمال كبيرة على التقرير النهائي ، حيث أن معظم المنظمين والعاملين في مجال الترفيه والثقافة عاطلون عن العمل لعدة أشهر ، ولكن حتى الآن تم حظر التجمعات الكبيرة في ألمانيا حتى نوفمبر المقبل على الأقل.