نفذت حركة المقاومة اللبنانية حزب الله عمليات انتقامية جديدة ضد إسرائيل، استهدفت عدة مواقع عسكرية تابعة للنظام.
أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أن أكثر من عشرة جنود قتلوا خلال هجومه البري في جنوب لبنان.
وقال حزب الله في بيانات منفصلة صدرت الجمعة إنه استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية في عدة مواقع مختلفة في الأراضي الشمالية المحتلة بالصواريخ وقذائف المدفعية.
وجاء في بيان لحزب الله أن “القوات الجوية والصاروخية للمقاومة الإسلامية تواصل استهداف القواعد العسكرية والمستوطنات الواقعة في قلب شمال فلسطين المحتلة، وبكثافة متزايدة كل يوم”.
وجاء في البيان الصحفي أن “كل هذه العمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية تمت بتنسيق عالي المستوى وشامل وحقيقي بين قيادة المقاومة وغرفة العمليات، امتدت إلى المقاتلين المتمركزين في الخطوط الأمامية”. .
كما أعلنت الجماعة أنها أحبطت عدة محاولات إسرائيلية للتسلل إلى الأراضي اللبنانية.
يُشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي، وبعد إعلانه منذ أيام عما يسميه مناورة برية في جنوب لبنان، لم يتمكن من كشف دباباته وآلياته العسكرية في الجانب اللبناني خشية استهدافها، بل تمركزها في أماكن مخفية”، يشير البيان الصحفي لحزب الله.
وأضاف أن “العدو الإسرائيلي فشل حتى الآن في السيطرة على أي من التلال الاستراتيجية التي يحاول الوصول إليها، واكتفى بالوصول إلى بعض المنازل في أطراف بعض القرى الحدودية لمجرد التقاط الصور وترتيب زيارات إعلامية”.
“يستخدم جيش العدو الإسرائيلي منازل المستوطنين في بعض المستوطنات شمال فلسطين المحتلة كنقاط تجمع لضباطه وجنوده، كما أن قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان تقع في أحياء مستوطنات المدن الكبرى مثل حيفا وطبرية وعكا وغيرها».
“هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف لصواريخ المقاومة الإسلامية والقوات الجوية. ولذلك نحذر المستوطنين من تجنب هذه التجمعات العسكرية حفاظا على سلامتهم حتى إشعار آخر”.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله عن ضربات ضد هضبة الجولان المحتلة وحيفا وكريات شمونة.
وقال إن الهجمات جاءت ردا على الضربات الإسرائيلية ضد البلدات والقرى والمدنيين اللبنانيين وكذلك دعما للفلسطينيين في غزة ومقاومتهم.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من 2141 شخصا استشهدوا وأصيب 10099 في الهجوم الإسرائيلي على لبنان، بينهم عشرات الأطفال وعشرات النساء، منذ أكتوبر 2023.
وفر مئات الآلاف من المدنيين من منازلهم في بيروت هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية.
ونددت السلطات الصحية اللبنانية بإسرائيل لمهاجمتها العشوائية لعمال الإنقاذ والمدنيين.