شهدت البورصة المصرية نمواً وتطوراً ملحوظين في السنوات الأخيرة – File Image
القاهرة – 8 يوليو 2023: أصبح قطاع الخدمات المالية غير المصرفية أكثر القطاعات تداولاً في البورصة المصرية من حيث قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي ، مسجلاً حجم تداول 988.7 مليون سهم بقيمة 1.1 مليار جنيه. . وجاء قطاع البنوك في المرتبة الثانية من حيث النشاط حيث بلغ حجم التداول 24.2 مليون سهم بقيمة 971.8 مليون جنيه.
واحتل قطاع الموارد الأساسية المركز الثالث بحجم تداول بلغ 36.9 مليون سهم بقيمة 559.9 مليون جنيه. تلاه قطاع العقارات بحجم تداول 267.6 مليون سهم بقيمة 488.4 مليون جنيه ، ثم قطاع الرعاية الصحية والأدوية بحجم تداول 174.5 مليون سهم بقيمة 315 مليون جنيه.
في المركز السادس سجل قطاع التشييد والهندسة حجم تداول بلغ 185.6 مليون سهم منفذة بقيمة 262.9 مليون جنيه. بعد ذلك ، سجل قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ حجم تداول بلغ 236.4 مليون سهم منفذة بقيمة 254 مليون جنيه.
تلاه قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بحجم تداول 140.6 مليون سهم منفذة بقيمة 225.1 مليون جنيه. سجل قطاع الخدمات والصناعة والسيارات حجم تداول بلغ 34.2 مليون سهم منفذة بقيمة 211 مليون جنيه. فيما سجل قطاع المنسوجات والسلع المعمرة حجم تداول بلغ 176.4 مليون سهم منفذة بقيمة 124 مليون جنيه.
وجاء قطاع المرافق وقطاع الورق ومواد التغليف والتعبئة في المرتبة الأخيرة بأحجام تداول بلغت 218.1 ألف سهم بقيمة 6.9 مليون جنيه و 4.5 مليون سهم بقيمة 3 ملايين جنيه على التوالي.
تستقطب البورصة المصرية ، وهي من الأسواق الرئيسية في المنطقة ، المستثمرين الأفراد والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار. يوفر الإدراج في البورصة العديد من الفوائد ، بما في ذلك التمويل اللازم لدعم النمو المستدام للكيانات الصناعية والتجارية والخدمية وتنويع مصادر التمويل المتاحة.
يتيح الإدراج في البورصة توسيع قاعدة ملكية الشركات وتحسين أدائها وتحسين الشفافية وأنظمة الحوكمة وتنويع مواردها. علاوة على ذلك ، يهدف إلى تحفيز وتطوير تدفق رأس المال والنشاط التجاري في البورصة المصرية ، وبالتالي زيادة رأس المال السوقي وجاذبيته للمستثمرين.
شهدت البورصة المصرية نموًا وتطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة ، لتصبح واحدة من أكثر البورصات نشاطًا وتأثيرًا في المنطقة.
بقطاعاتها المتنوعة وفرصها الاستثمارية الجذابة ، تواصل جذب المستثمرين المحليين والدوليين ، مما يساهم في التنمية الشاملة لسوق رأس المال والاقتصاد المصري.